مى عبدالله5 يناير 2014 09:37 م
حالة من الجدل عاشتها صفحات التواصل الاجتماعى، خلال الأيام القليلة الماضية لمتابعة الاتهامات المتبادلة بين الناشط أحمد سبايدر، والدمية الغامضة «أبلة فاهيتا»، وبعد اتهام سبايدر لها بالجاسوسية والعمالة للخارج، تتيح «الصباح» لأبلة فاهيتا فرصة الرد، فى هذا الحوار الساخر، تنطلق بلغتها العامية لتكشف موقفها، بعد أن رفض من يقف خلف الشخصية الكشف عن هويته الحقيقية.
ما ردكِ على اتهام أحمد سبايدر لك بالتجسس؟
أحب أقول للعنكبوتى أنا مقدرة موقفك، لأنك من الشباب الكتير التعبان التائه، اللى مالى الشوارع ومش لاقى حاجة يعملها، يهده التوهان، بس أنا بشكره عشان خلانى مليونيرة الويبة، بعد ما تابع أكتر من مليون واحد إعلان «فودافون» على «اليوتيوب».
هل هذا الدفاع كاف من وجهة نظرك؟
أنا هقولك، العنكبوتى ده لقبه، «سبايدر»، يعنى سباى (SPY)، ودى معناها جاسوس، حلو الدفاع ده؟! المشكلة مش فى الرد، ولا فى تحليل الإعلان، المشكلة فى العقول الفاضية، إحنا بقينا بنحارب الضحكة الحلوة، النوعية دى عايزة الشعب كله يمشى اسطمبة واحدة، لكن أفكارى وإعلاناتى المبتكرة مضايقاهم.
البعض لم يفهمك بسبب ألغازك، ما أوقعكِ فى موضوع الشفرات والتجسس؟
شفرات إيه وألغاز إيه؟! هو عشان أنا مختلفة وبعدت عن التقليدى أبقى جاسوسة، وبقول شفرات والله «الويبة» بها أشكال وأصناف كتيرة، وكل واحد يختار اللى يريحه، واللى ميفهمنيش ميلزمنيش.
ممكن تعرفينا بنفسك أكتر؟
أنا أم وعندى بودى، أنا برجع من بوتيكى هلكانة زى كل بنات دفعتى، أبص على بشرتى، أفرقع فسافيسى، أخلب رموشى، أبص على فيسى وتويتى.. أمارس أمومتى.. وأتابع حلقاتى.. أنده على جارتى وأكلم قريباتى ولما أنعس أدخل فرشتى وأستنى حلمى.
متى بدأ نشاطك على صفحات التواصل الاجتماعى؟
فى سنة 2010، بس الناس بدأت تتابعنى على «الويب» من سنة 2012.
ما الذى دفعك إلى خوض هذا المجال؟
يهده الفراغ، ما أنا أرملة بقى، وقولت أشغل نفسى بحاجة «شرعية»، وفى نفس الوقت أفيد بيها الناس.
كيف تصنفين كتباتك: كوميدية أم تشويقية؟
أنا بكتب خبراتى ومواقفى اللى بعيشها بطريقة كوميدية.
هل يعنى هذا أن كتباتك بلا هدف؟
ومين قال إنى ماليش هدف.
ما هو هدفك إذن؟
باعتبارى single mother (أم عزباء)، خبرتى فى الأمومة عالية، فأنا أم وعندى بودى وكارو، وعشان كده بحاول أنقل للناس خبراتى فى التربية، وفى الحياة بصفة عامة.
ممكن تكشفى لنا بعضا من هذه النصائح؟
يعنى بالنسبة للبنات اللى بيتحرشوا بهن، أنا بقول لكل بنت ألبسى فى رقبتكِ صفارة ولو حد اتحرش بيكِ أمسكيه، وصفارتك فى بقك، وما تبطليش تصفير إلا وأنتِ المحضر فى بوكك، كلام الناس كثير ما تخديش فى طبلة ودنك.. الناس لسان عصافيرها ما بـ«تبطلش».