استنكر موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس والذي قال فيه أن الحركة قدمت الدعم اللوجيستي لمنفذي تفجير مديرية أمن الدقهلية.
ونفى أبو مرزوق، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي"، وجود علاقة بين حماس والجماعات التكفيرية المسئولة عن الإرهاب في مصر.
وتابع:" الجماعات التي تمارس العنف والإرهاب في مصر تقوم في الأساس بتكفير حركة حماس وتعتبرها تحكم بغير ما أنزله الله ".
وشدد أبو مرزوقعلى أن حماس لم تستقبل أو تدرب أي عضو في الإخوان أو غيرها من الجماعات، حيث أنها ليس لها علاقة بأي شيء خارج المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل .
وأضاف :" حماس لا تملك أجهزة كمبيوتر للتشويش على الطائرات في السماء كما زعم وزير الداخلية المصري - على حد قوله، مؤكدًا أن حماس إذا كانت تمتلك هذه القدرات لاستخدمته في مواجهة إسرائيل التي تقصف الأهالي الفلسطينيين في كل غارة ".
وبشأن اعترافات يحيى نجل القيادي الإخواني المنجي سعد حسين، أكد أبو مرزوق أن والد يحيى قد صعد في الكثير من المنابر الإعلامية من أجل أن ينفي علاقته بـ"الجماعة"، زاعماً أن الاعترافات نُزعت منه بالقوة.
واعترف أبو مرزوق بأن حركة حماس في الأساس "إخوان مسلمين" أسسها مصريون في فلسطين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركات الإخوان في كافة الأقطار مستقلة تماما .
وتابع أبو مرزوق أن الفلسطينيين الذين ذُكروا في حادث اقتحام السجون المصرية بشكلاً عام هم 39 شخصاً بينهم شهيدين و19 شخص لم يدخلوا مصر في حياتهم سوى مرة واحدة، واصفًا تلك الاتهامات والأسماء بالعشوائية التي لا علاقة لها بحركة حماس.