صرح عبد الله السناوي، الكاتب الصحفى، إنه يعتقد أن هروب الدكتور عمرو دراج خارج البلاد هو السبب الرئيس في القبض على ياسر علي المتحدث الرسمي السابق باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أن الدكتور محمد علي بشر والدكتور عمرو دراج والدكتور ياسر علي لم يكونوا مطلوبين للأمن.
وأوضح السناوي خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، ما سبق أن نشرته "بوابة الأهرام"، حول وجود اتصالات بين القيادات الإخوانية الثلاثة بشر ودراج وعلي والأجهزة الأمنية.
ولفت السناوي إلى أن دراج كان يخشى على نفسه أكثر من اللزوم، وهو ما دفعه للهروب ودفع الأجهزة الأمنية إلى القبض على علي تحسبا لهروبه هو الآخر.
وأشار السناوي إلى أنه بإعلان جماعة "الإخوان المسلمين"، منظمة إرهابية تنتهي قواعد اللعبة المتبعة بين الأنظمة المصرية والإخوان منذ عهد الرئيس السادات.
واستبعد السناوي أن تكون جماعة "الإخوان المسلمين"، وراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مدرية أمن الدقهلية بالمنصورة، مشيرا إلى أن حادث كهذا أكبر من قدرات الإخوان وأن القاعدة هي المسؤولة عنه.
وأكد السناوي أن الإخوان هم من يقفون وراء العبوات الناسفة التي تنفجر هنا وهناك، موضحا أن العمليات الإرهابية الكبرى قد تدعمها الإخوان سياسيا.
وتوقع السناوي أن تستمر موجة العنف من عام إلى عامين وأن أعمال التخريب والعنف ستتراجع مع إحكام أجهزة الأمن قبضتها على زمام الأمور، مشيرا إلى أنه مع تعافي الاقتصاد المصري فإن أعمال العنف ستختفي بشكل كامل.