بدأت الأندية الأوروبية مرحلة الجد فى الشهر القادم، وعند نهاية السنة واستقبال عام جديد بإذن الله يعمّ على العالم بالسلام والأمان الذى نفتقده جميعا، دخلنا فى منصف السيزون كل شىء مرتَّب لدى الأوروبيين ليس هناك مجال أخطاء أو للشك أو التغيير، هناك تنظيم فى كل شىء حتى فى القوانين التى تفرض على كل روابط الأندية التى تشارك تحت مظلة البطولات المحترفة، وبالفعل نلحظ حاليًّا حالة الحركة التى تشهدها كل المطارات الأوروبية بين المدربين الرياضين فى مختلف البطولات، الكل يسعى لإنهاء بعض الصفقات لكل نادٍ وكل مدير فنى، كلٌّ حسب موقعه ومركزه وأهدافه فى المرحلة القادمة، مما يجعلنا ننتظر بورصة ساخنة قوية مليئة بالمفاجآت، بعد أن تغيرت موازين القوة أيضًا فى بعض الدوريات خصوصًا إيطاليا والمنافسة الشرسة بين الوافد الجديد الفرنسى جارثيا المدير الفنى لروما، للإيطاليين، أنطونيو كونتى، وفى إسبانيا يوجد الأتليتيكو، الرأس بالرأس فى عدد النقاط، وكان أفضل خط دفاع فى الإيجابية مع الأرجنتينى دييجو سيمبونى الذى يعمل فى صمت ليتفوق على الريال صاحب الأموال للبارسا صاحب البطولات يؤكد أن كرة القدم تحترم من يحترمها، من يعطيها، وهذا هو الواضح من بطولتين تَسيَّدهما اليوفى والبارسا والريال فى آخر سنوات، ناهيك بالصراع الخفى بين الميلان والإنتر، وبين فيورنتينا ونابولى، والصراع على المراكز الأوروبية قد يفرض على البرودة الإنفاق بالملاين، مما يؤكد أن موازين القوة بالفعل قد اختلفت خصوصًا ما نشهده فى «البريمير ليج»، صراع الأقوياء، السيتى، الليفر، تشيلسى، الآرسنال، فى ظل غياب الامان يونايتد فى بداية كارثية أعتقد أنها بدأت فى الانتهاء مؤخرًا بعد الانتصارت التى حقّقها الاسكتلندى ديفيد مويس مما أعطاه كثيرًا من الثقة على دكة البدلاء الأكثر سخونة على مستوى العالم. نحن فى انتظار القادم، فى انتظار مزيد من المفاجآت والصفقات الرنانة التى من الممكن أن تكون حديث العالم القادم.
البورصة القادمة
مقالات -
نشر:
30/12/2013 3:18 ص
–
تحديث
30/12/2013 3:18 ص