كلامى عن مجلس إدارة نادى الزمالك وما يفعله فى الأسبوع الأخير وتصرفاته غير المعلنة والتى لم تكن فى الحسبان مع أعمدة الفريق، نسمع تصريحات وكلاما كبير أوى عن المرحلة الحالية والقادمة، عن ركائز الفريق وعدم التفريط فى أى لاعب. هذا كان محور حديث كل نجوم مجلس الإدارة المعين عند صدور قرار التعيين. الغريب فى الأمر أن عقد الفريق بدأ ينفرط، لا أعلم هل هو مخطط من قبل مجلس الإدارة وينفذ بدقة فى الإنهاء على أصحاب الرواتب الضخمة أو اللاعبين السوبر ستار، وإعلان حالة التقشف التى نعانى منها جميعا؟ بالطبع وجهات النظر تختلف من شخص إلى آخر. وإذا كانت أهداف المجلس المعين هى تخفيض عقود ورواتب اللاعبين فى السنة الحالية، والتى تليها، فلا بد أن يعلم الجمهور بكل شىء وبما يسعى إليه المجلس، ولا بد أيضاً أن يكون هناك اتفاق بين المجلس ومسؤولى الكورة مع الجهاز الفنى حتى لا يفرط الجميع فى الأحلام والوعود لجماهير الزمالك القوية والعظيمة. أنا لست ضد هذا، أنا مع مصلحة كل ناد بما يتناسب ووضع النادى فى النواحى الاقتصادية، خصوصا أن العائد المادى الحالى لبطولة الدورى لم يف بمتطلبات الفريق أو النجوم التى تتزين بهم قائمته. وأتصور أيضا إذا كان هذا هو الهدف الأسمى فنحن كلنا لا بد أن نسير على النهج، ولكن سؤالى الأهم بعد التفريط فى أحمد عيد عبد الملك ومن قبله شيكابالا والبقية تأتى، ماذا لو فعل هذا المهندس ممدوح عباس وأنا كثيرا ما انتقدته؟ أعتقد كان كل من فى المجلس أوالمتحدثين فى الإعلام كانوا سيتحدثون عن: «صيام الزمالك، التفريط فى اللاعبين، عاوزين ناخد بطولة، الإدارة تسير فى طريق خطأ، هذا هو الفارق بين المعين من قبل السياسة والرياضة والمنتخب من جمعية عمومية»، على رأى المثل المصرى الشهير القديم «حبيبك يبلعك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط». أعتقد أن عكس المثل هو الأصح.
حد فاهم حاجة؟
مقالات -
نشر:
28/12/2013 7:14 ص
–
تحديث
28/12/2013 7:14 ص