
- أحضر لدراسة شهادة أصعب من الدكتواره
- سأعمل على تنشيط السياحة المصرية بالخارج
- أقل ما يكون لمساعدة أطفال السرطان كوني سفيرة لـ"57357 "
- عدم فوزي باللقب لن يؤثر في عملي التطوعي
تعمل "ياسمين كمون" المتسابقة التونسية فى مهرجان السياحة العربية لاختيار ملكة جمال العالم العربي لعام 2013 أستاذة جامعية، وتقول: المسابقة تظهر جمال حضارتنا العربية، وتعطى فرصة لتظهر كل متسابقة روح الأصالة فى بلدها.. وغير ذلك فى السطور التالية:
قالت "ياسمين كمون" المتسابقة التونسية التى تشارك فى مهرجان السياحة العربية لاختيار ملكة جمال العالم العربي لعام 2013: "أعمل أستاذة جامعية وعرفت المسابقة عن طريق الإنترنت، وقد درست الأدب الإنجليزي واللغات، ثم تقدمت لدار المعلمين العليا وأصلها فرنسي للمتميزين ويقبلون فيها العشرة الأوائل فى تونس، وقبلت فيها، وأن من يدرس فيها يحق له التدريس بالجامعة، وحينما بلغت 23 عامًا تم قبولى ببرنامج "فلبرايت" للطلبة العرب فى أمريكا؛ ليكونوا سفراء للثقافة العربية بالخارج، وكان الاختيار منافسة شديدة بين الطلبة العرب والأجانب".
وأضافت: "وأحضر لدراسة شهادة بدار المعلمين العليا وهى أصعب من الدكتواره، حيث أدرس فيها 3 اختصاصات "لسانيات – آداب - حضارة – ترجمة"، وقد ترجمت كتاب "خواطر الصباح" للمؤرخ والمفكر المغربي محمد صالح الجابري، ويحكى عن السياسة الخارجية الأمريكية فى العالم العربي، وكيف يستطيع العرب مقاومة الغزو الأجنبي ثقافيًا واقتصاديًا وسياسيًا".
وعلقت على تواجدها بفعاليات المسابقة ضمن فتيات من كل دول العالم العربي: "تجربة مميزة جدًا فقد اجتمعت قبل ذلك بأكثر من بطلة من بلدان عربية كثيرة في أثناء التدريس فى تركيا وأمريكا والأردن، لكن اجتماعنا هنا فى نطاق مميز جدًا لنوضح جمال حضارتنا العربية ولتظهر كل متسابقة روح الأصالة فى بلدها، فتلك المسابقة أظهرت إن الدول العربية لديها ثقافة ولغة واحدة، وفى معظم الأحيان دين واحد وشعرنا إننا أسرة واحدة، وهذا شيء مميز جدًا وهذا ما لم يستطع السياسيون تنفيذه نوعيًا".
وعلقت على حصولها على لقب سفيرة لتنشيط السياحة المصرية: "شرف كبير لى لأننى رغبت فى القدوم لمصر، ومن أول زيارة أصبح سفيرة للسياحة المصرية خاصة إن مصر تستحق، وكونى أُدرس بالجامعة فأنا قريبة جدًا من الشباب ومثلما استطعت التأثير في الشباب الأمريكيين حينما علمتهم عن ثقافتنا العربية وأزيل من أفكارهم الأحكام المسبقة الراسخة لدينا أستطيع أيضًا توعية الشباب بالسياحة العربية وعمل محاضرات، وأشرح لهم عن مدى كرم أخلاق المصريين، وأهمية السياحة فى تطويرالمجتمعات العربية فلدينا تاريخ وحضارة ومتاحف ومعالم".
وعلقت على حصولها على لقب سفيرة للعطاء لمستشفى 57357: "زيارتنا للمستشفى مؤثرة جدًا ومثلهم في الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة فهم يحتاجون إلى دعمنا، وأقل ما يكون أن نكون سفراء لهم، وسأقيم معارض خيرية لصالحهم وتعريف الجمعيات النسائية الموجودة فى تونس بنشاط المستشفي وإنشاء صندوق تضامن يتبرع فيه رجال الأعمال، والمؤسسات الخيرية خصوصًا إننى أسافر لدول أوروبية وعملتهم أقوى من عملتنا".
وتابعت، "ولو لم أفز باللقب لن يؤثر ذلك في عملى التطوعى فقد بدأته قبل أن أشارك فى المسابقة ولن يتغير شيء من حياتى؛ لأن العمل التطوعى جزء منها فقد عملت مع جمعية "بسمة" لتشغيل المعاقين، وأيضًا من هواياتى الرسم وعلمت الأطفال المعاقين الرسم, أعطيتهم دروسا مجانية فى العربية والفرنسية كأبسط شيء أقدمه لهم".
وعلقت قائلة على ما ستقوم به حال فوزها بلقب "ملكة جمال العرب" أو لقب إحدى الوصيفات: "بالتأكيد سيدعم ذلك ثقتى بنفسي ويدعمنى أكثر لأننى سيكون لدى هيئة أعمل ضمنها، وستوسع لى آفاق العمل التطوعى".
ووجهت كلمة لكل المصريات اللاتى يرغبن فى المشاركة بالمسابقة: "أٌقول لكل المصريات بل والعربيات كلهم هذه المسابقة تفتح لكم آفاقا وتعرفكم على كيف تكونون إخوة وكيف تتعاملون مع ثقافات ذوى تقاليد مختلفة، فالمسابقة تعلمنا حب الآخر والعمل الجماعى؛ لأن هذا أساس المسابقة".
واختتمت حديثها قائلة: "مسابقة اختيار" ملكة جمال العرب " تجسيد ممتاز للوحدة العربية وإبراز لثقافة الفتاة العربية".