قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، إن الخبر الذى أثير حول منعى و9 من القضاة من السفر أو التحقيق معي لم أسمعه إلا من الإعلام ، مشيراً الى أن من ذكرت أسماؤهم معي فى هذا الخبر هم من أعز أصدقائي ويشرفني هذا.
وصرح مكي خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "فى الميدان" على قناة "التحرير" ،أنه استلم أمس إعلان من مجهول باستدعائه للتحقيق دون ذكر نوع القضية أواسم قاضي التحقيق ،موضحاً أنه لا يمكن ان يرسل إعلاناً بهذا الشكل دون توضيح وهو نفس النص الذى أرسل الى باقى الزملاء.
وأكد مكي أن الديمقراطية لا تنحصر فى الصندوق وتتمثل فى عدة ممارسات أخرى ،مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تأتى أيضا دون احترام الصندوق قائلا :"إذا كانت تهمتى بأننى قلت إن ما حدث فى30 يونيو هو انقلاب عسكرى فأنا معترف بتلك التهمة".
ونفى مكي أنه لا يوجد له أى صلة بحركة قضاة من أجل مصر قائلا : لا أعلمهم كما أننى لست قاضيا" ،مستنكرا المعلومات التى تم تسريبها الى الإعلام قائلا:" كان يجب أن أعرف أولا لأننى المعني فى تلك القضية" ،مشيرا الى ضرورة استكمال نص الإعلان المرسل اليه قبل ذهابه الى التحقيق .