أكدت دعاء رشاد زوجة الضابط المختفي "محمد الجوهري" أنها قالت منذ فترة أن هناك قوات أجنبية دخلت من خلال الحدود المصرية وكانت تقوم بالاعتداء علي الكمائن الشرطة.
وقالت ، خلال مداخلة هاتفيه علي قناة اليوم ،:"تقدمت بثلاثة بلاغات عقب مرور ثلاثة أيام على اختطاف زوجها، اتهمت خلالها جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة من حركة حماس، باختطاف زوجها، وضابطين وأمين شرطة، مشيرةً إلى أن تحقيقات الضابط بجهاز الأمن الوطني، والذي تعرض للاغتيال مؤخرًا، كشفت تورط الإخوان في الواقعة ".
وتابعت:" يوجد عناصر ملثمة في شمال سيناء وكانت تقف في لجان شعبية وكانت دورها تأمين خروج المساجين الذين كانت تقوم بتهريبهم حركة حماس برعاية جماعة الاخوان المسلمين الي خارج مصر ".
وأشارت زوجة الضابط المختفي، إلي أن العناصر التي كانت تأمن هروب المساجين هم نفس الاشخاص الذين قاموا بخطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة مؤكدة أنها لديها أمل في الله ان زوجها مازال حيا ، وان قضية خطف الضباط ليست قضية الاسر فقط ولكنها قضية الشعب كله لأنه خطف أثناء تأدية عمله وحماية البلد
وأضافت: "البدو لم يختطفوا الضباط وأمين الشرطة ولكن من ارتكب ذلك جماعات تكفيرية مدعومة من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، وانتظرت من الدكتور مرسي لما كان بيقول إنه الرئيس المنتخب إنه يعمل حاجة ليهم، لكن لما أنا روحتله قالي حماس مستحيل يكون ليها دور في الموضوع ولما أكدنا له تورط حماس في الجريمة رد علينا وقال إثبتولي الكلام ده وأنا أرجعهم الصبح".
وختمت: "إزاي يجي رئيس جمهورية متهم باقتحام سجون.. كان لازم يتم منعه من خوض الانتخابات، بس الحمد لله كل جهات المخابرات اللي تواصلنا معاها أكدت أن الضباط أحياء أإن المفروض إن المخابرات الحربية هتفصح عن مكانهم أو يكشفوا عن مصيرهم وهو ده الدور السياسي المكلفة به الدولة ".