ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

لَو لَم

-  
نشر: 22/12/2013 6:19 ص – تحديث 22/12/2013 6:19 ص

ياااااه .. بقى كل هذا السواد دا طلع موجود فى القلوب ؟! .. بقى كل هؤلاء الشلحلجية و الأراجوزات مرتدى أقنعة الإحترام اللى بيتنططوا على مدار ثلاث سنين من القناة دى للقناة دى و من الشاشة دى للشاشة دى طلعوا فى النهاية شلحلجية و مش محترمين ولا نيلة و مدسوسين على المحترمين اللى بجد اللى لا بيطلعوا فى تليفزيون ولا حتى فى راديو ؟! .. بقى كل تلك المناظر المثيرة للرثاء بتاعة دعاوى المصالحة مع الإرهابيين و المتآمرين على البلد طلعت مدسوسة وسطينا و بنتعامل معاهم على أساس أنهم عندهم عقل و بيفكروا حتى نكتشف فى النهاية أنهم ليسوا سوى شوية مراهقين لا يزال عقلهم فى طور التكوين بينما الحتة بتاعة المنطق فى المخ لم تتشكل عندهم بعد ؟! .. بقى كل تلك المؤامرات طلعت بتُحَاك لينا على مدار ثلاث سنين بحالهم و احنا مش هارشين ؟! .. بقى حبة الشلحلجية و العصبجية و الهمج و الجهلة بتوع الإخوان و ألاضيشهم نجحوا فى خداعنا على مدار 84 سنة بحالهم ثم نجحوا فى خداعنا الخدعة الكبيرة على مدار السنتين و نصف اللى فاتوا ؟! .. بقى حملة عصر الليمون بتاعة انتخاب خائن رسمى و عميل برخصة كرئيس للجمهورية طلعت اشتغالة كبيرة و مؤامرة واطية و خدعة قذرة من هؤلاء الشلحلجية الذين ذكرتهم فى بداية الكلام ؟! .. بقى مصر اللى لعبت بالعالم كله عندما لم يكن على الكوكب دولة بخلافها اساساً .. ييجوا حبة شلحلجية و خونة و عملاء رسميين - محليين و أجانب – و يتلاعبوا بيها بذلك الشكل المقزز و المقرف و الفَج ؟! .. بقى بلاعة مجارى الوطن التى كنا نسير فوقها طوال كل تلك الأعوام المنصرمة طلعت تحتوى على كل تلك القاذورات البشرية و كل تلك المناظر المقرفة و كل تلك النفايات النفسية و احنا مش واخدين بالنا ؟!

سبحان الله .. سوف يظل البنى آدم منا غير قادر على فهم الحكمة العميقة خلف ذلك المثل الشعبى القديم .. "اللى تخاف منه ما يجيش أحسن منه" .. حتى يمر بمثل ما مرت – ولا زالت تمر – به البلد على مدار السنتين و نصف اللى فاتوا .. فها هو أسوأ ما ظننا أنه قد يحدث لنا طلع هو أحسن ما حدث لنا .. فبعد أن ظل الحزب الوطنى يخوِّفنا بالإخوان الإرهابيين .. ثم بعد أن ظل الإخوان الإرهابيين يخوفونا بعودة الحزب الوطنى .. أهم همه الإتنين غاروا و رحلوا عنا غير مأسوفاً على فسادهم إلى غير رجعة .. و عادت مصر الجميلة إلى المصريين الجُمَال .. و كل هذا ما كان ليحدث أصلاً لولا أن هناك ولد طموح إسمه جمال مبارك كان يتم الاستعداد لتسليم البلد له تسليم اهالى .. و كنا وقتها نظن أن هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث .. و لولا فجاجة تصور أن يتم توريثنا كعقار إلى شخص مثل جمال مبارك لما قامت الثورة .. و لو لم تقم الثورة لما كان أحد قد اكتشف الوجه الحقيقى الواطى للإخوان .. و لو لم نكتشف الوجه الحقيقى الواطى للإخوان لما كنا قد اكتشفنا أيضاً الوجوه الحقيقية الواطية لدلاديل الإخوان المحسوبين على قوى عديدة و المتخفين فى هيئة ناس محترمة بينما هم ناس مش محترمة ولا حاجة .. و لو لم نكتشف تلك الوجوه على حقيقتها لكانت الخدعة قد استمرت و لكانت عملية بناء مصر الجميلة قد خربت تانى .. فكل قناع بيتشال عن وجه قبيح ليكشف مدى قبحه بمثابة طوبة جديدة بتتحط فى بناء مصر الجميلة اللى مافيهاش مكان لأى حد عايز يخربها و يقعد على تلها .. سبحان الله .. لو لم تحدث كل تلك الأشياء السيئة لما انكشفت كل تلك المؤامرات القذرة و لما أميط اللثام عن كل تلك الوجوه القبيحة و النفوس المريضة و لما أصبح الحلم ببكرة جميل و نظيف من كل هؤلاء الشلحلجية .. ممكناً .

إنها مفرزة .. مفرزة شغالة الله ينور بقالها سنتين و نصف إلا أننا – و لأننا بداخلها – ما كناش هارشين أننا بداخل مفرزة و أنها شغالة أساساً.. الآن فقط بعد أن بدأت عملية الفرز تؤتى ثمارها بدأنا نلحظ ما كان يحدث .. حيث أدخلتنا يد القدر فى عدة تجارب ليس بهدف الكلاحة علينا و خلاص بقدر ما هى بهدف فرزنا و معرفة مين اللى محترم بجد و مين اللى كنا نظنه محترم بس طلع مش محترم .. إنها مفرزة ما كان الله ليدخلنا فيها لولا أنه يحبنا .. و يحب مصر ..

التعليقات