بدت إليسا في أفضل أحوالها، مضموناً خلال استضافة منى أبو حمزة لها في برنامج "حديث البلد"، فتحدّثت عن عيد الميلاد ومعانيه ومدلولاتها وهداياه، وبدت بريئة وعفوية وبسيطة كطفلة صغيرة، إلا أنّ حديثها عن حب حياتها كان مبهماً وكأنها تتعمد ذلك لأنها تدرك جيداً أن التلميح دون الافصاح علانية عن حقيقة هذا الموضوع، سيثير جدلاً في الصحافة، ولا شك أنّ هذا الأمر يهمها جداً هي التي اعترفت صراحة بأنها تحب ان تكون مادة دسمة في الإعلام، وربما هي تسعى وتخطط لذلك لأنها عندما سئلت اليسا عن الرجل الذي يشغل بالها والذي يقال إنه رجل اعمال مهم وينتسب إلى عائلة عريقة ويملك طائرات خاصة، اكتفت بالقول لـ ميشال أبو سليمان "كل الرحلات على حسابك أنت ومنى " ولم تذكر أي تفصيل عن هوية الرجل، الذي ربما قد لا يكون موجوداً في الأساس.
وما يؤكد هذه الناحية في تصرفات إليسا تغريداتها على "تويتر" التي تتضمن إيحاءً بأنها موجهة إلى حييب مجهول، وآخرها التغريدة التي دونتها بمناسبة عيد الميلاد، والتي ذكرت فيها أنها ستقضي عيداً مميزاً مع من تحب، لتعود وتوضح عندما سئلت عن هذا الموضوع في برنامج "حديث البلد" أنّ المقصود بكلامها كل الناس الذين تحبهم في جميع انحاء العالم، لأنها عندما استيقظت صباحاً وجدت أن بيتها ممتلئ بالهدايا من المعجبين.
في الشق الفني تحدثت إليسا عن ألبومها الجديد وعن تعاون مرتقب بينها وبين مروان خوري بعد خلافات سابقة بينهما، وكأنها أرادت أن توحي بأنها لم تتنازل لكي تكسر الجليد وتعيد الحرارة إلى علاقتهما المقطوعة حين قالت "اخبرني مدير الشؤون الفنية أنه اتصل بالفنان مروان خوري وبأن الأخير سوف يحضر لي مجموعة أغنيات، وأنا يهمني أن تكون له اعمال لأن وجودنا معا يضيف إلى الألبوم" وأيضاً عندما عقبت "أنا سوف اكون سعيدة بالتعامل مع مروان خوري لأنه سبق أن صرح في الإعلام أنه سيعطيني مجموعة أغنيات". كذلك تطرقت إليسا إلى تجربة التمثيل وأكدت انها لا تجد نفسها في هذا المجال وهي رفضت الكثير من العروض التي قدمت لها.
عن تجربتها كعضو لجنة تحكيم في برنلمج X Factor أكدت إليسا أنها كانت تجربة جميلة، ولكنها في حال وافقت على المشاركة في الموسم الثاني سوف تكون أكثر صرامة مع المواهب لأنه كانت عاطفية جداً معهم في الموسم الأول، وهو الجانب الذي لا يعرفه الناس في شخصيتها.
في الشق السياسي أكدت إليسا أنها تتابع كل ما يحصل في لبنان والعالم، وتحدثت عن "الريتويت" الذي استعمل ضدها عند تفجير السفارة الإيرانية في بيروت وقالت "أنا مواطنة قبل أن أكون فنانة وأفضل أن أخسر من جمهوري على أن أسكت. يهمني لبنان كثيراً وأنا ضد مشاركة حزب الله في حرب سوريا لأن قضيته أسمى من حرب مع أناس يأكلون القلوب، و"حرام" أن يموت الشباب على أرض ليست أرضهم" وأضافت "أعتقد أن رأيي يمثل ثلاثة أرباع الناس. سوريا ليست بحاجة لأحد لكي يحارب عنها. وأنا أشعر بالأسف للفراغ الذي يعيشه لبنان، في المجلس النيابي والحكومة وقريباً في رئاسة الجمهورية. أنا ضد كل من يورط لبنان بل أنا لا احبه".
