روت الفنانة مي سليم تفاصيل الاعتداء عليها من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على الطريقش الدائري في اتجاه المريوطية، أثناء توجهها إلى مدينة 6 أكتوبر.
قالت سليم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الغيطي في برنامج " صح النوم" على قناة "التحرير"، عدم وجود أى نشاط سياسي لها، وتابعت: "معرفش حاجة عن السياسة، وما بتكلمش فيها، لدرجة أني لا أعلم أن هناك مسيرات اليوم، ولا أعلم هذه المسيرات إن كانت تابعة للإخوان أم غيرهم، وليس لى أى أعداء فى هذا الجانب. وأضافت: "كنت متوجهة اليوم إلى مدينة 6 أكتوبر، أنا وابنتي التى لم تتجاوز العامين في سيارتي، وكان يرافقني السائق والعاملة، تفاجأت بمسيرة ضخمة، طلبوا منى النزول فلم نستجب لهم، ففوجئنا بأكثر من ألف شخص يهجمون على السيارة، ويكسرون الزجاج بالطوب، ما أدى إلى إصابة ابنتى، وكنت استنجد بقولى لهم "معايا طفلة معاية طفلة"، إلا أنهم كانوا يواصلون اعتداءهم، وأصيب سائقى بكسر فى ذراعه.
وتابعت: "أخرجونا من السيارة تحت تهديد الأسلحة البيضاء، وحاولوا اختطاف ابنتى، بحمد الله إننا ممتناش النهاردة". وعن الكيفية التي نجوا بها من الاعتداء قالت سليم، "الله وحده الذي نجانا"، حيث كنا مستمرين بالسير ببطء بالسيارة حتى خرجنا من قلب المسيرة، وعدنا للبيت منهارين، ومعنا بعض الطوب الذي كان يقذف علينا في السيارة.