قال الدكتور يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض عزل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، حتي لا يقال أنه يحاول ابعاد الشرفاء في الجيش.
قال حامد، - خلال لقاءه له على قناة الجزيرة مساء اليوم - إن الرئيس مرسي قام بتطهير جهاز الداخلية من 700 لواء فاسد، ومن المؤسسة العسكرية 400 لواء فاسد في فترة حكمه لإنجاح الثورة، زاعمًا أن قائد الحرس الجمهوري كان من المتآمرين على الرئيس، فالرئيس لم يكن يقف ضد أشخاص بل مؤسسات كبيرة كاملة.
وأضاف حامد، :"أن الرئيس مرسي في مواجهته مع (السيسي) كان يراهن على الشعب ووعيه وصموده في ثورته ضد العسكر".
وتابع: "مرسي اكتشف وجود تنصت عليه خلال ديسمبر الماضي 2012، ورفض تكليف حراسه بالاشتباك مع فرقة العسكر التي قامت باختطافه؛ حقنًا للدماء"، موضحًا: "المسؤولون الغربيون لديهم قناعة بأن الانقلاب إلى زوال وحكم العسكر سينتهي حتمًا".
وأوضح: "فريق قانوني كفء في الجرائم ضد الإنسانية تم توكيله من الحكومة الشرعية لمصر لرفع دعاوى ضد قادة الانقلاب، ويشرف على الفريق المدعي العام البريطاني السابق، والمحامي العام السابق لبريطانيا، ومقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السابق وغيرهم من المحامين المرموقين الحاملين لأعلى درجة في القانون الدولي".
وواصل: "هناك قضية مرفوعة ضد قادة الانقلاب في محكمة الجنايات الدولية، وقُبلت شكلًا، القائمة تضم: السيسي و عدلي منصور والببلاوي، وزياد بهاءالدين وصدقي صبحي وقائد القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي ورئيس جهاز الأمن الوطني".
وأوضح أن "آخر مكالمة بين أوباما ومرسي كانت يوم ا يوليو طلب فيها الرئيس الأمريكي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بدونه، و الرئيس رفض". وأشار إلى أن "الحد الأقصى للأجور لن يتم تطبيقه إلا على 8000 موظف فقط من إجمالي 6 ملايين موظف عام، والباقي استثناء للمؤسسة العسكرية المتوغلة في الدولة".