
كان مجهولان يستقلان دراجة بخارية قاما بسرقة شنطة يدها أثناء خروجها من احدى الكافتريات بدائرة قسم العجوزة وفرا هاربين، الأمر الذى أدى إلى فزع الفنانة وهرع المواطنون وكل من حولها لنجدتها ومحاولة الإمساك بمرتكبى الواقعة دون جدوى.
وتابعت مى قائلة: الحمدلله.. قدرالله وما شاء فعل والحقيقة أننى لم أحزن على ضياع الشنطة ولا الفيزا التى أتعامل به لأننى قمت على الفور بغلقها وفتح حساب جديد ولا البطاقة ورخصة السيارة ولكن حزينة على ضياع صور أمى – يرحمها الله - الخاصة بها فى كل مراحل حياتها التى كانت لا تفارق شنطة يدي.
وأننى فقدت أيضا مفتاح السيارة الخاص بي الذى كنت أضعه فى الشنطة ..وللعلم لايوجد عندى بديل له –لأن نوع هذه السيارة يكون لها مفتاح واحد فقط – والبديل ثمنة "14" ألف جنيه.
واختتمت مى حديثها قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل.. مختطفو الشنطة لن يستفيدوا بأى شيء بما فيها.. ولكنها مشيئة الله.. وللعلم هذه ثانى حادثة أتعرض لها خلال هذا العام بعد سرقة سيارتى فى شارع جامعه الدول العربية وسرقة مافيها وقتها من ملابس خاصة بأحد الاعمال الفنية التى كنت أصورها وقتها.