ايجى ميديا

السبت , 17 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

استطلاع رأي: برامج المواهب لا تصنع نجوم ولكنها مجرد دعايا للفنانين

-  
القاهرة - عادل مراد

كشف إستطلاع رأي أجرته "المشهد" مع قطاع عريض من الجمهور عن مدي مصداقية برامج إكتشاف المواهب الفنية، إنقسام الجماهير حول مصداقية ومدي تأثير هذه البرامج علي المواهب التي يتم إختبارها ، وعلي أي أساس يتم إختيار هذه المواهب التي يراهن البعض علي عدم إستمرارها في السوق الفني .

واعتبر 60 % ممن استطلعت الراية آراءهم أن تلك البرامج فشلت في صناعة نجم حقيقي ولا تعدو كونها مجرد شو إعلامي يهدف إلى الترويج للفنانين والجهات الراعية أكثر من العمل على إطلاق مواهب فنيّة حقيقية، وأن الرابح الأكبر من تلك البرامج هم الفنانون أنفسهم وكذلك الشركات الراعية للبرامج والقنوات التي تبثها ، مبدين عدم ثقتهم بنتائج التصويت التي غالبًا ما تكون لصالح متسابق لا يستحق الفوز بلقب البرنامج، مضيفين أن هناك عراقيل كثيرة توضع في طريقهم بعد النجاح في هذه المسابقات وقد لا يجد أحدهم من يمهّد له طريق النجاح وتحقيق الذات وسط العديد من الأصوات الموجودة على الساحة، في حين رأى 25 % أن تلك البرامج ناجحة وتتميز بالتنوع والقدرة على تقديم المواهب، وأن أكثر ما يميّزها هو تقديم مزيج من الثقافات العربية في برنامج واحد ، في حين قال 15 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يتابعون تلك البرامج.

في البداية يقول أحمد صالح إن هذه البرامج دون المستوى من حيث فكرة البرنامج والمواهب المقدّمة ولجنة التحكيم وهذه النوعية لا تقدّم أي قيمة فنيّة، وأشك في مصداقيتها وتقديمها لمواهب تستحق الوصول إلى الجمهور بالشكل المحترف والمتميز.

ومن جهه أخرى يتساءل صالح: هذه البرامج تكتشف مواهب عدة ويدعمها الرعاة بمستوى عال ويدعمهم الجمهور المتابع لهم بشكل جيد في التصويت من جميع الدول، ولكن بعد الانتهاء من البرنامج لا نعلم إلى أين وصلت هذه المواهب، فالقليل منهم ما يظهر لنا في أغنية منفردة أو بألبوم واحد وبعد فترة يختفي عن الساحة فلا توجد استمرارية للموهبة التي يفترض أنها دُعمت لتدعم وتفيد بلدها .

وتابع: لو كان لدى الجهات الراعية لهذه البرامج النية في خلق موهبة فنيّة حقيقية لكانت سخّرت المردود المادي الهائل الذي تجنيه من وراء تلك البرامج في عمل مشروع حقيقي لإنتاج فنان يكون قادرًا على الاستمرار بعد البرنامج ورفد الحركة الفنيّة في العالم العربي ، معتبرًا أن غياب مثل هذا التوجه عن تلك البرامج كان وراء اختفاء معظم المواهب التي ظهرت في تلك البرامج وذلك لعدم وجود شركات إنتاج تدعمها وغياب الثقة بينها وبين الجمهور الذي لا يثق في موهبتها .

وتابع صالح، أكثر ما يعجبني في مثل هذه النوعية من البرامج أنها تجمع بين العديد من الجنسيات العربية من جميع أنحاء العالم وتتيح الفرصة لبعض المغتربين بالتعرّف على ثقافتهم العربية من خلالها والمزج بين الثقافات واللهجات المختلفة يكون اكثر متعة وتشويقاً للمشاهد .

فيما يرى عبدالله الصلاحي أن هذه البرامج المختلفة والمتميزة تقدّم فرصة كبيرة للمواهب من مختلف الدول والموهبة الحقيقية التي تستحق اللقب هي التي تستمر، ومما لا شك فيه أن هناك "شو" إعلاميًا كبيرًا تحققه القنوات لجذب الرعاة والمشاهدين، ويعد هذا من ضمن فاعليات البرنامج المحبّبة لدى الكثيرين .

الصلاحي رأى أيضًا أن تقديم مثل تلك البرامج عن طريق القنوات الفضائية المتميزة مثل الـ "إم بى سي" يعطي مصداقية للمشاهد واقتناعه بما يقدّم، وهذا ما يجعل مثل هذه القنوات تسعى دائمًا لتقديم كل ما له قيمة فنيّة وموهبة حقيقية وتقديم الدعم الفني لهم، ما يحمّس المشاهد في التفاعل معهم والمشاركة في دعم تلك المواهب .

وقال: إن هذه البرامج تضيف إلى حد كبير إيجابيات للمستوى الفني والمستوى العربي حيث توحّد صفوف المواهب التي أتت من كل دولة في ظل الأحداث السياسية الصعبة التي تواجه بعض الدول العربية وأيضاً تضيف إيجابيات للمشاهد حيث تفاعله مع المواهب دون النظر لجنسيته، ولكن لأنه عربي .

وقال أحمد محمود: إنه كان يحرص على متابعة تلك البرامج في السابق مع بداية انطلاقتها أما الآن لا يهتم بمتابعتها، مفسرًا السبب بأن هذه البرامج تظل على نفس المستوى لا تقدّم الجديد وأصبحت كلها تسير في نفس الاتجاه ولا يتميز برنامج عن الآخر، بالإضافة إلى تنافس القنوات في عرض برامجها في نفس التوقيت، مؤكداً أن هذه البرامج مجرد "شو" إعلامي، حيث قدّمت مواهب كثيرة ولم نسمع عنهم حتى الآن بعد أن كانوا حديث الجميع ولم تتقدّم أي موهبة بعمل فني أو برسالة فنيّة للمجتمع ولكن أصبحوا مجرد ظاهرة.

ورأى أحمد أن هذه البرامج لا تضيف شيئًا إيجابيًا ولا ترقى بالمستوى الفني والفائدة تعود للقناة المقدمة للبرنامج والرعاة بجذب المشاهدين وزيادة نسبة عدد المشاهدة والدعاية الإعلانية، مضيفاً في نفس السياق أن المواهب التي قدّمت للجمهور لن يُقدّم لها الدعم الكافي من أجل الاستمرارية.

أما فؤاد محمد فقال: إن هذه البرامج ساعدت في اكتشاف مواهب غنائية حقيقية، ولكن المشكلة تكمن في أن اكتشاف الموهبة مجرد حلقة من سلسلة متعدّدة الحلقات، ولا بد من استكمالها حتى تحصل هذه الموهبة على مكانة فنيّة متميزة، وهذا ما لا نراه في تلك البرامج ، حيث يقتصر دورها على عدة حلقات تستغلها في جمع أكبر عدد من المصوتين وبالتالي زيادة أرباح الشركات الراعية، في حين تختفي تلك المواهب بعد انتهاء البرنامج.

ويرى محمد أن هذه البرامج تستغل طموحات الشباب في الشهرة والمال لتحقيق مكاسب خيالية دون إضافة حقيقية للفن، ويضيف أن هناك مواهب صوّت لها الملايين في أنحاء العالم العربي في أحد البرامج ثم لم يُسمع عنها مرة أخرى .

التعليقات