وقالت مريم فخر الدين، في مذكراتها: "تزوجت من الفنان محمود ذو الفقار وأنا عمري 17 عاما.. لم يخبرني والدي بسنه الحقيقية، فقد كان الفارق كبيرا لا يقل عن 20 عاما، ومن هنا كانت معاملته لي في منتهى القسوة.. كان يضربني ويغار علي بشدة.. كان لا يتركني بالقاهرة أثناء سفرياته المتعددة بل كان يصمم على مصاحبتي له، وأخذ أموالي التي كنت أحصل عليها من عملي في الأفلام".
وأضافت مريم: "في إحدى سفرياته لم يصطحبني معه.. بحثت عن أموالي التي وفرتها دون علمه وجدتها بلغت 50 ألف جنيه، لذلك قررت الهروب من الجحيم الذي كنت أعيش معه فيه، وبالفعل طلبت من صاحب العقار الذي نقطنه أن يبحث لي عن شقة وبالفعل عثر لي عن شقة بنفس العقار الذي نسكن فيه".
وتابعت: "نقلت جميع أغراضي وأبغلت الخادم بأن يخبر زوجي لدى عودته بأني في الشقة الأخرى، وعندما علم زوجي قام بإهانتي كثيرا، فقررت الانتقام منه بعدما وجدت أحد العمال في استديو مصر لا يستطيع تزويج ابنته، فجمعت كل أثاث البيت بما فيها حجرة نومه وأعطيتها له، ما أثار غضبه وحفيظته ولذلك طلقني".
وقالت مريم فخر الدين: "كنت أخاف منه، وأتذكر أحد المواقف أثناء مشادة بيني وبينه احتد النقاش فإذا به يضربني ويطردني من المنزل وظللت أجري في الشارع حافية القدمين إلى أن وصلت إلى منزل والدتي وكنت أرتدي يومها "قميص النوم".
