كشف أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، عن بعض تفاصيل الأيام الأخيرة لمرسي في قصر الاتحادية الرئاسي، قبل الإنقلاب عليه في 3يوليو الماضي.
وقال عبد العزيز، في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء اليوم الخميس، إن مرسي تم نقله إلى دار الحرس الجمهوري يوم 3يوليو بعد أن قابله وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي يومي 1و2يوليو للحديث عن الازمة السياسية التي كان يشهدها الشارع في ذات الوقت.وأشار إلى أن مرسي كان يذهب إلى منزله بمدينة نصر ثم يأتي إلى القصر بشكل عادي حتى يوم 1يوليو، مضيفا: بدء من أول يوليو استولت أجهزة سيادية على مبنى ماسبيرو ولم تكن لي وقتها السيطرة على المبنى، الذي هو من صميم عملي".
وعاب عبد العزيز، وهو والد "الشهيدة الصحفية" حبيبة، التي راحت ضحية أحداث رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، على قيادات الرئاسة الثقة الزائدة فيمن عينهم مرسي، وحسن النوايا لديهم.
ونوه بأن مرسي تم اختطافه بعد 3يوليو مع تسعة مستشارين ولم يعرف أحد مكانهم الحقيقي حتى ظهر مرسي في محاكمته الأسبوع الماضي.معتبرا كذلك أن حركة تمرد كانت تتبع جهاز المخابرات العامة، "وهو معروف للجميع". وتابع المستشار الإعلامي لمرسي: لم نجعل الإعلام خاضعا لنا، وكانت الأجهزة السيادية تحرك ماسبيرو والإعلام القومي بشكل عام، كما كانت تفعل في الفضائيات الخاصة.
مشددا على أن عهد الرئيس مرسى لم يشهد تعيين أي من المنتمين للإخوان بماسبيرو.
..