ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إشارتك.. حمرا!

-  
نشر: 15/11/2013 5:31 ص – تحديث 15/11/2013 9:16 ص

كنتُ قد كتبتُ عن تعاطفى «الإنسانى» مع اللاعب أحمد عبد الظاهر بعد قرارات مجلس إدارة الأهلى بشأنه وذلك على اعتبار أنه شاب فى مقتبل العمر ارتكب خطأ جسيما -بسبب السذاجة وقلة الوعى- دون أن يدرى خطورة وتبعات فعلته، رغم أننى أعلم تماما أن عروض الاحتراف ستنهال عليه كالمطر فى الأيام القادمة من «إخوانه» فى قطر وتركيا وأنه هناك سيكسب أضعاف ما كان يكسبه فى الأهلى وسيعامَل معاملة الأبطال والقديسين.

الحقيقة أن النادى الأهلى لم يبتدع بدعة فى معاقبة لاعبه الذى أتى بإشارة سياسية خلال المباراة، فالاتحاد الدولى لكرة القدم والاتحادات الأهلية تتعامل بكل صرامة وحسم مع هذه الأمور لحرصها على عدم خلط السياسة بالرياضة. الـ«فيفا» يتخذ قرارات فورية بوقف أى اتحاد أهلى أو مجلس إدارة إذا ارتأى أن هناك تدخلا سياسيا فى شؤونه من قِبَل الدولة التى ينتمى إليها. أما بالنسبة إلى اللاعبين فالأمر لا يختلف كثيرا.. قوانين الـ«فيفا» تنص حَرفيًّا على الآتى: «عند الاحتفال بالهدف يقوم الحَكم بمعاقبة اللاعب الذى يأتى بإشارات استفزازية بها تحريض أو إيماءات أو سخرية من أى نوع»، كما تنص أيضا على أنه «لا يتعين على اللاعب أن يرتدى ملابس تحت قميصه أو يحمل لافتات أو يأتى بإشارات تحوى إعلانات سياسية أو شخصية أو دينية».

الأمثلة على عقاب اللاعبين الذين أقحموا السياسة فى الرياضة فى أثناء المنافسات عديدة ومتنوعة.

محليًّا، قامت وزارة الرياضة واتحاد الكونغو فو المصرى بوقف اللاعب محمد يوسف رمضان الذى ارتدى تيشيرتا يحمل إشارة رابعة عند تسلمه ميدالية الفوز فى أثناء بطولة روسيا الأخيرة ورفع أصابعه بنفس العلامة حال وقوفه على منصة التتويج.. أعتقد أن وقفه مدى الحياة عن اللعب باسم الدولة التى لا يحترم نظامها سيكون أقل رد على ما فعل! هناك أيضا أبو تريكة الذى رفع قميصه ليظهر تيشيرت تحته مكتوب عليه بالعربية والإنجليزية «تعاطفا مع غزة» بعد أن سجل هدفا فى مرمى منتخب السودان فى أثناء بطولة أمم إفريقيا عام 2008.. وكانت النتيجة توجيه إنذار شديد اللهجة إلى اللاعب وإلى إدارة البعثة المصرية وتم التفتيش بعدها على ملابس اللاعب قبل كل المباريات المتبقية.

عالميًّا، قام الاتحاد اليونانى لكرة القدم بتوقيع عقوبة الوقف مدى الحياة على اللاعب جيورجوس لاعب فريق أيك أثنيا وكابتن منتخب شباب اليونان تحت 19 سنة، لقيامه بتوجيه تحية نازيَّة إلى الجماهير عقب إحرازه هدفًا لفريقه.. ورغم دفاع اللاعب المستميت عن نفسه وادعائه أن التحية كانت لزميله المصاب والموجود فى المدرجات فإن العقوبة تم إقرارها. هناك أيضا اللاعب الغانى جون بانسيل الذى أخرج من جوربه عَلم إسرائيل وأخذ يلوّح به احتفالا بفوز فريقه الغانى فى إحدى مباريات مونديال 2006! ورغم سذاجة اللاعب فى دفاعه عن نفسه بقوله إنه فعل ذلك بناءً على طلب من جماهير فريق هابويل مكابى الذى يلعب ضمن صفوفه فإن «الفيفا» قام بإنذاره وتوقيع عقوبة مالية عليه أما الاتحاد الغانى فرفض معاقبته.

حرمت اللجنة الأوليمبية لاعب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بارك جونج من الميدالية البرونزية التى فاز بها فريقه بسبب رفعه لافتة كُتب عليها «دوكودو من أراضينا» -وهى مجموعة من الجُزر تتنازع على ملكيتها اليابان وكوريا الجنوبية- وكان ذلك عقب فوز فريقه على اليابان 2/0.

هناك أيضا اللاعب المالى فردريك كانوتيه الذى كان يلعب ضمن فريق أشبيلية الإسبانى حين قام بإظهار تيشيرت كان يرتديه تحت قميصه مكتوب عليه «فلسطين» فى أثناء مباراة فى كأس إسبانيا عام 2009 فعاقبه الاتحاد الإسبانى بغرامة مالية كبيرة مع تهديده بالوقف إذا ما كرر فعلته.

ولا ننسى طبعا لاعبنا المصرى هانى رمزى عندما قام بتحية الجماهير بإشارة نازية فى أثناء إحدى مباريات الدورى الألمانى فتم تغريمه ووقفه وبعدها مباشرة استغنى عنة ناديه.

كل لاعب حاول إقحام السياسة فى الرياضة عن قصد أو دون قصد كانت إشارته.. حمرا!

التعليقات