ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

النداء الأخير لـ«الإخوان»: هذه أرض مُحرّمة عليكم

-  

لا أعرف ماذا سيكون رد فعل محمد محمود باشا إذا عرف أن الإخوان المسلمين ينوون التظاهر في الشارع الذي يحمل اسمه تزامنًا مع الذكرى الثانية للأحداث الدامية التي شهدها بدءًا من 19 نوفمبر 2011.

مبدئيًا، أتفق مع الإخوان في أن إحياء ذكرى محمد محمود واجب سنوي عليهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها، لكن الخلاف بيننا في الوسائل، ففي حين تريد الجماعة أن تُحيي الذكرى بالتظاهر في الشارع، أرى أن الواجب عليها أن تدعو جميع أعضائها للاجتماع في 19 نوفمبر من كل عام، ليدعوا الله أن يسامحهم ويتجاوز عن جرائمهم في حق شهداء «محمد محمود» ومصابيه وثوّاره.

يريدون أن يجعلوا من 19 نوفمبر 2013 موعدًا لأحداث محمد محمود الثالثة، لكن هل يتذكر الإخوان دورهم في أحداثه الأولى والثانية؟.

«وحذّر الشاطر من احتمال تأخير الجدول الزمني لتسليم السلطة إلى المدنيين بسبب بعض الجماعات التي تحاول إيجاد حالة من الفوضى في مصر، مشيرًا إلى المواجهات التي شهدها شارع محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء».

هكذا قال نائب مرشد الإخوان في حواره مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، عن أحداث محمد محمود التي تنوي الجماعة الاحتفال بذكراها بعد أيام.

«إن الذي حدث إنما هو إجرام في إجرام، يُنبئ عن رغبة دفينة، في محاولة لاستدراج المخلصين في كل مكان لسحقهم وإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية».

هكذا رأى مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع أحداث محمد محمود في حينها، مجرد محاولة لاستدراج الإخوان ومحاولة للتهرب من الاستحقاقات الديمقراطية.

أما أحداث محمد محمود الثانية، فوقعت في نوفمبر 2012، عندما كان الدكتور محمد مرسي على رأس السلطة، لذلك كان رد فعل «الإخوان» أشرس في مهاجمة المتظاهرين والدفاع عن الداخلية، وقال مختار العشري، مسؤول اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة وقتها: «المتواجدون في محمد محمود الآن ليسوا متظاهرين وإنما مجموعة من البلطجية، يرسلهم بعض رموز الحزب الوطني وبعض المسؤولين، ولدينا معلومات أنهم يخططون منذ فترة لإحداث اضطرابات وإشعال الفتنة في البلاد».

صحيح أن بعض شباب الإخوان تجاهلوا تنبيهات قياداتهم وتواجدوا في شارع محمد محمود إلى جانب الثوار، لكن من فعلوا ذلك انقسموا بعد الأحداث إلى فريقين، أحدهما لفظته الجماعة فخرج منها بغير عودة والتحق ببعض الحركات الثورية أو الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية، والآخر عاد إلى أحضان الجماعة ولم يظهر في أي فعاليات ثورية لاحقة، بدءًا من أحداث مجلس الوزراء التي كانت بعد أحداث محمد محمود بأسبوعين فقط.

يعرف الإخوان أنهم فعلوا ذلك وقالوا ذلك، ويعرفون أننا لم ننسَ أنهم فعلوا ذلك وقالوا ذلك، ورغم ذلك لا يجدون غضاضة في إعلان تظاهرهم تزامنًا مع ذكرى أحداث محمد محمود، بل ويدعون الشعب لمشاركتهم في تلك المظاهرات.

إذا لم تستحِ فانضمّ للإخوان.

التعليقات