المشهد - ميديا
قالت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مواجهة ما أسمته "الانقلاب العسكري"، يمثل آلية ضمن وسائل الحفاظ على الهوية والوطنية والإرادة الشعبية، حفاظًا على المسار الديمقراطي الذي لا سبيل عن التنازل عنه بحال من الأحول، حسب تعبيرها.
وفي تصريحات لبرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، اعتبرت مصطفى أن قادة السلطة يسعون إلى التغلب على فكرة المواطنة الحقيقية من خلال التحلي بسياسات ضد كل ما يعني بعدالة المجتمع وتماسكه وحريات مواطنيه من خلال احتكاره للوطن والتباهي بإهدار الديمقراطية والإرداة الشعبية والشرعية.
وأشارت مصطفى إلى ضرورة استعادة روح الوطن وإعادة بنائه مرة أخرى طبقًا لروح ثورة "25 يناير" في ظل مواجهة سلطوية قمعية، حسب وصفها، للمعارضين لـ"الانقلاب"، ما اعتبرته حربًا تشنها تلك الجهات على الهوية الإسلامية للدولة.