سيد خميس13 نوفمبر 2013 04:38 م
هى إعلامية تعرف قيمة الكلمة وتأثيرها فى جموع المشاهدين، حققت نجاحاً كبيراً فى وقت اعتبره البعض قياسياً لتصبح واحدة من نجمات الإعلام المتنافسات على القمة.. رحلت قريباً عن قناة «الجزيرة» لتبدأ رحلة جديدة مع النجاح على شاشة قناة «دريم».. هى منى سلمان التى كان بينها وبين «الصباح» لقاء كشفت خلاله الكثير من الأسرار والكواليس حول انتقالها لقناة «دريم» وبرنامجها الجديد الذى تطلقه على شاشة القناة قريبا.
فى البداية.. ما المكاسب التى تتوقعينها بعد انضمامك لأسرة قناة «دريم»؟
- أعتقد أن تقديمى لبرنامج على شاشة «دريم» وهو برنامج «مصر فى يوم» سيكون فرصة جيدة للتواصل مع الجمهور الذى يفضل الشاشات المصرية، وشاشة دريم على وجه الخصوص لها مكانة متميزة لدى المشاهدين استطاعت أن تحافظ عليها دائما منذ انطلاقها قبل عدة سنوات.
وقعت عقد انتقالك للقناة قبل عدة أشهر؛ فما سر تأخر إطلاق برنامجك كل هذا الوقت؟
الظروف العامة فى البلاد وأيضا الظروف الخاصة بإدارة «دريم» وتغيرها أكثر من مرة لعبت دورا فى تأخير ظهور البرنامج على الشاشة، لكن التغطيات الحية التى شاركت فيها خلال الفترة الماضية كانت مناسبة جيدة لمد جسور التواصل مع مشاهدى القناة واختبارا لعودتى لشاشة مصرية بعد تجربة الجزيرة.
وما وجه الاختلاف بين التغطية التى كنت تقومين بها أثناء عملك بالخارج وبين التغطية التى تقدميها على «دريم»؟
أبرز اختلاف لمسته هو الفارق الشاسع فى الإمكانيات المتاحة لهذه التغطيات، لذلك أحيى جهد الزملاء الصحفيين والمراسلين الذين يعملون فى ظل هذه الإمكانيات المحدودة ويحاولون القيام بعمل مهنى وتحقيق خبطات صحفية فى بعض الأحيان وهو ما يحسب للإعلامى والمراسل المصرى القادر على تقديم الانفرادات فى أصعب الظروف.
وما رؤيتك لشكل الإعلام بعد 30 يونيو؟
أعتقد أن تجربتنا مع الإعلام الدولى بعد 30 يونيو يجب أن تجعل للاستثمار فى مجال القنوات الإخبارية العملاقة أولوية لدى صناع الإعلام فى مصر حتى يكون لنا صوت مسموع فى العالم كله.
وما أمنياتك للتليفزيون المصرى الذى بدأت مشوارك الإعلامى من خلاله؟
أتمنى أن يكون هناك مشروع يجمع بين إمكانيات تليفزيون الدولة والاستقلال التحريرى المتاح لبعض القنوات الخاصة مع التحرر من سطوة الإعلانات حتى يكون لها تأثير ليس فى الشارع المصرى فقط ولكن العربى والدولى بشكل يليق بمصر وإمكانياتها وسبقها فى مجال الإعلام.
لكل برنامج نقاط قوة يضمن صناعه من خلالها النجاح له، فما تلك العوامل فى برنامجك الجديد؟
بالنسبة لتجربة برنامجى الجديد فى دريم؛ بشكل كبير تأثر المشروع بظروف البلاد وبظروف المحطة وهو ما أثر بالتأكيد على الشكل النهائى.. لكننا نراهن على فريق عمل متميز وفدائى ولديه رغبة فى التحدى وأتمنى أن نكون إضافة لخريطة برامج التوك شو فى مصر.
بصراحة شديدة.. ألا تخشين المنافسة مع برامج مر عليها سنوات طويلة على الساحة؟
أعتقد أن التنوع والمنافسة يصبان فى النهاية فى صالح المشاهد الذى سيكون لديه القدرة على الاختيار دون أن يفرض عليه مصدر واحد للأخبار، بالإضافة لأنه لا يمكن لبرنامج واحد أن يغطى كافة الأحداث أو حتى الاهتمامات المختلفة للمشاهدين.. وأنا مقتنعة أنه لا شىء يشعل الحماس مثل المنافسة وفى كل الأحوال التوفيق رزق من عند الله.
وماذا عما يقال حتى الآن بأن هناك نية فى المستقبل لأن تشاركى الإعلامى وائل الإبراشى تقديم برنامج العاشرة مساء؟
موضوع مشاركة وائل تقديم برنامجه أثير أكثر من مرة وأعتقد أننى أجبت عنه.. وأعتقد أنه لا توجد إجابة أوضح من أن برنامجى سيبدأ على الهواء خلال أيام قليلة وربما يكون قد بدأ عند نشر هذا الحوار.