أشاد محمود محيى الدين، الباحث السياسي والخبير في الشئون الأمنية والاستراتيجية، بالإدارة المصرية لاستخدامها الوقت المناسب للسماح للجانب الروسي بالظهور في المشهد السياسي المصري، وقال إن "الإدارة المصرية منحت الجانب الأمريكي أكثر من فرصة سواء خلال زيارات رسمية أو غير رسمية، ولكن الإدارة الأمريكية أصرت على أن تظهر وجهًا غريبًا لا يتناسب مع طبيعة العلاقات بين البلدين".
وأضاف محيى الدين، خلال مادخلة هاتفية،على فضائية "أون تي في"، أن "هذا التقارب المصرى الروسى وجد صدى غير مسبوق لدى روسيا، وأصابهم بحالة من الفرح"، موضحًا أن "روسيا تعتبر ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم".
وأكد أن الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة "مهزوزة" ولا تستطيع أن ترى الشرق الأوسط من منظور محايد، ولكنها تراه من منظور ضيق للغاية، موضحًا أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات اتصال وزير الدفاع الأمريكي بنظيره المصري، وهو ما يؤكد نجاح الثورة المصرية في أن تتبوأ مصر مكانتها فى المنطقة.