لا تقبل من أبوتريكة شفاعة ولا يؤخذ من عبدالظاهر اعتذار، الفرع لو ينكسر إيه يعدله لو.... مال، عبدالظاهر مال، إيه يعدله لو مال، يستأهل قطع يده التى طالت لتخزق العيون الباكية فرحا، لازم طاهر أبوزيد يتحرك لقطع الفرع المائل، يعدل الحال المايل، لازم قرارات ناجزة فى قضية لا تحتمل اللت والعجن الفضائى، اقطع عرق وسيح دمه.
ناقص يبولوا فى وجوهنا، لاعب (فسل) بصق فى وجوه الملايين، وكاد يتسبب فى كارثة فى المدرجات، وتنطع متجاوزا السلوك الرياضى القويم، يصفعنا على وجوهنا بالكف الأسود أبوصباع مقطوعة، ثم يتقدم باعتذار فضائى، يطلب السماح، أنا غلطان، عبدالظاهر ليس صبيا يلهو، فعلها عامدا متعمدا، ليست ردة فعل ولا حزنا على صديق، صور عبدالظاهر فى رابعة وأمام الحرس الجمهورى مع حمزة الجمل ومحمد عودة تؤكد أنه ربعاوى موتور، طالب ثأر.
إدارة الأهلى المبطوحة (فلوليا) تحيل أمر عبدالظاهر إلى فضيلة مدير قطاع الكرة، معقول هادى خشبة الإخوانى مؤسس فصل رابعة أول فى النادى الأهلى للرياضات الإخوانية يعاقب تلميذه النجيب، أبوتريكة الألفة، وعبدالظاهر الثانى على الفصل، أخشى أن الشيخ هادى كان على علم بكف عبدالظاهر، و72 أبوتريكة، الظاهر أن الأهلى صار إخوانيا، واتحاد الكرة اشترى دماغه مبكرا، وأحال الأمر إلى الاتحاد الأفريقى، يحيا اتحاد الكونغ فو، حسم وبتر، فارق نوعى بين الاتحادات القتالية والاتحادات الوهمية، خليكو فى الجبلاية مستخبيين لما قرود رابعة تنهشكم فى مباراة غانا.
الفرع لو مال، تخيلوا ناديا بحجم الأهلى يعجز عن بتر لاعب مغمور، والأهلى بجلالة قدره يسمح للاعب جاء على فيض الكريم بأن يهزأ بكل قيم الأهلى الموروثة من أيام صالح سليم، تخيلوا أبو تريكة يرفض مصافحة مارادونا النيل، وفى جمع غفير، ويتوجه للجماهير، ويرتدى فانلة 72، قربى للألتراس، يغازل شباب الألتراس المهاويس، ولعها ولعها شعللها شعللها، يؤدى دوره المرسوم فى إضرام الفوضى، وإيقاظ الفتنة، الألتراس فتنة لعن الله من أيقظها.
بالمناسبة لماذا لم تسجد بعد التسجيل يا تريكة، لعلك نسيت، ربما أنساك التكليف، مكلف بإشعال حرب أهلية، حسنا إن اعتزلت، بركة يا جامع، فاكر الكرة المصرية ستتوقف عن التسجيل، كانت توقفت عند بيبو، ولا صالح سليم، بلاها كورة، تريكة يعتزل قبل مباراة غانا، اختار التوقيت، هروب مخطط، النتيجة معروفة مسبقا، صعب التعويض، يعوض علينا ربنا.
طاهر أبوزيد كابتن كبير، والكبير فعله كبير، كفى مناكفات فضائية، واسألوا أبوتريكة عمل كده ليه، يعنى أبوتريكة من أهل الذكر، إنت عارف وأنا عارف والجمهور عارف أبوتريكة قلبه معلق برابعة، يفكرك فى حالته التى ظهر عليها بفريد شوقى فى الجزء الأخير من فيلم (شهيدة العشق الإلهى)، أبوتريكة لم يصافح أبوزيد لأنه وزير فى حكومة الانقلاب، متشكرين يا لعيب، ليتك تبطل تلمسها على ملاعب الانقلابيين، اعتزل وريحنا، بلا خوتة، رابعة وخامسة وسادسة وصابع مقطوع.
لازم كل لاعب يعرف حجمه، تغور الكأس التى تأتى من وشكم، وكما قال الشاعر «نجوم فى المفارق ما تغور.. ولا يجرى بها فلك يدور»، النجوم الحقيقية تحترم الجمهور، ولو عبدالظاهر هيلم الكور الضالة، لا مكان حتى وراء المرمى، مكانه فى الدورى القطرى عند تميم، الأفضل له أن يعتزل، يحصل القديس على رابعة، هذا قرار الجماهير، وليجرب عبدالظاهر ويقرب من تراك مختار التتش، سيرى فعل الجماهير، الأفضل أن يتجنب الجماهير، ولا يعتب عتبة باب الأهلى، ما ينتظره كثير، من يهن الجماهير تسحقه تحت أقدامها، اعتذارك مرفوض يا فلوط.