ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

من الآن فصاعداً!

-  

عصر جديد تبدؤه مصر بذلك النظام السياسى الذى أقره الدستور، والذى يختلف عن كل الأنظمة التى عرفتها مصر فى السابق.

لقد كان اجتماع لجنة الـ50، أمس الأول، نقطة فاصلة فى تاريخ مصر السياسى. فمن الآن فصاعداً سيكون نظام مصر رئاسياً برلمانياً يشارك فيه رئيس الوزراء رئيس الجمهورية مسؤوليته، ولا يكون مجرد سكرتير له ينفذ ما يضعه الرئيس من سياسات. من الآن فصاعداً لن يسمح النظام السياسى الذى نص عليه الدستور بتركيز كل السلطات فى يد رئيس الجمهورية وحده، مما يؤدى إلى استبداده بالسلطة. من الآن فصاعداً لن يختار الرئيس رئيس الوزراء، لأنه كان يلعب معه «طاولة» أو لأنه سافر معه بالطائرة، فأعجب به، فالأكثرية البرلمانية هى التى ستختار رئيس الوزراء.

 من الآن فصاعداً لن يظل رئيس الجمهورية فى موقعه إلى أن يتوفاه الله أو تخلعه الجماهير أو تعزله، فلم يعد من حقه أن يمد فترة رئاسته إلا لمدة واحدة. من الآن فصاعداً لن يصبح من حق رئيس الجمهورية أن يعلن حالة الطوارئ وقتما شاء، وأن يبقيها سارية عشرات السنوات، فالدستور يلزمه الآن بالحصول على موافقة البرلمان، بعد أخذ رأى مجلس الوزراء، وفى جميع الأحوال لا يمكنه أن يفرضها لأكثر من ثلاثة أشهر بحد أقصى، ولا أن يجددها إلا لمرة واحدة. من الآن فصاعداً فإن من سيحل محل رئيس الجمهورية أثناء غيابه سيكون رئيس الوزراء الذى شارك معه فى وضع السياسة العامة للبلاد.

لقد مضى عصر الانفراد بالسلطة، وصارت المسؤولية السياسية تعتمد على المشاركة الجماعية ممن ينتخبهم الشعب، فالرئيس منتخب من الشعب، ورئيس الوزراء وفق النظام الجديد سترشحه الأكثرية البرلمانية التى انتخبها الشعب أيضاً.

إن الدستور الجديد يضع أسس الدولة الديمقراطية الحقة التى نادت بها الثورة، والتى قدم الشهداء أرواحهم فداء لها، والتى مضت حتى الآن ثلاث سنوات دون أن تتحقق.

msalmawy@gmail.com

التعليقات