ايجى ميديا

الأحد , 18 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

"يا بت يا مزة" و"الشبشب ضاع" و"مونديال وزة" أغانى تهدد الذوق العام المصرى

-  
أحمد عدوية
أحمد عدويةأثارت الأغاني، التي يطلق عليها في مصر اسم أغاني الـ"توك توك"، حفيظة الكثيرين ممن رأوا فيها تهديدا للذوق العام وإساءة للأغنية الشعبية، فيما يدافع البعض الآخر عنها مستذكرين المطرب الشعبي أحمد عدوية الذي هوجم في بداياته وها هو اليوم يعد من أحد رموز الأغنية الشعبية بمصر.

فتلك الأغاني، التي تعرف أيضا بـ"أغاني الصفيح"، وصفت بالتافهة لألفاظها السوقية وعناوينها الركيكة، وقد أثارت حفيظة الكثيرين في الشارع المصري ورأوا أنها لا ترتقى إلى ثقافة وحضارة مصر، كما أنها تسيء للأغاني الشعبية القديمة ومطربيها الكبار أمثال محمد عبد المطلب ومحمد قنديل وأغانيهم التي كانت تعبر عن معدن الحارة المصرية الأصيل.

كما أن البعض يرفض مقارنتها بالأغنية الشعبية، ويعتبرها مجرد نوع من الأغاني بلغة بسيطة فرضت على المجتمع، وانتشارها جاء كنتيجة طبيعية لحالتي الضيق والإحباط اللتين يعاني منهما المواطن المصري، كما يرمي البعض باللوم على القنوات الفضائية التي تروج لها.

وأمثال هذه الأغاني كثيرة كـ"يا بت يا مزة" و"الشبشب ضاع" و"مونديال وزة" و"بحبك يا حمار" وغيرها الكثير.

فيما دافع البعض الآخر عن تلك الأغاني، قائلا إن لها محبيها وإنها ستعيش، مستذكرين بعض نجوم الطرب الشعبي كأحمد عدوية الذي هوجم واتهم بالإسفاف في بداياته في السبعينيات، ليعود اليوم وقد فتح أفقا جديدا للأغنية الشعبية المصرية التي يعد أحد رموزها.

فقد أسعد عدوية، الذي "يحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طول"، مستمعيه في كل بيت مصري، ما ساعده على الصمود أمام هجوم النقاد له بالابتذال في بداية مشواره.

وربما صاحب أغنية "ما بلاش اللون ده معانا" نفسه لم يتوقع أن يحقق هذا النجاح، بعدما سقط بين الحياة والموت في نهاية الثمانينيات ليعود من غيبوبته مكتفيا بنشوة الانتصار للغناء كما يحب وبالطريقة التي يحب، ليتحول إلى قبلة لفنانين شباب وجدوا في الغناء إلى جانبه إضافة كبيرة إليهم.
التعليقات