تعاني "ميشيل" المرأة الأمريكية صاحبة الـ56 عاما، من مرض الاكتناز وجمع الأشياء، الأمر الذي دفعها إلى أن تعيش وسط الركام والفئران، وعدم القدرة على التخلص منها.
وعرض البرنامج الأمريكي " Hoarding: Buried Alive" والذي يقدم نماذج من المكتنزين وتجاربهم الحياتية، ويحاول علاجهم من مرضهم، مشهد من حياة ميشيل التي ترفض الاعتراف بمدى مشكلتها وتعيش بسعادة وسط كراكيبها.
منذ ثلاثة عقود تعيش في منزل من ثلاث غرف للنوم بجوار "تاكوما" في واشنطن، لكنها الآن تعاني في التنقل من غرفة لغرفة لأن ممتلكاتها متكدسة حولها في كل مكان.
وعلى الرغم من المظهر المختل لمنزلها والفوضى التي تسود أرجاءه، إلا أنها تخبر مشاهدي البرنامج بأنها تحب الطبخ، وتحب أن تستضيف أصدقاءها لحفلات العشاء.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قولها: "أحب أن أخبز وأطبخ وأدعو الأصدقاء والعائلة لتناول العشاء"، وذلك على الرغم من منزلها القذر الذي تنتشر فيه الفئران.
وأشارت " ميشيل" إلى صعوبة الطبخ لأن شركة المياه قررت وقف إمداد المياه منذ نحو شهر لدواع أمنية، إلا أنها تتسلق فوق النفايات بسعادة بالغة لتنتقي أحد أواني الطبخ المفضلة لديها، مؤكدة أنها تحب مطبخها على وضعه الحالي وتوفر بعض المال لتضيف إليه بعض التعديلات.
وتفسر المرأة الفوضى التي تعيش وسطها بأنها تحب دائما اقتناء الأشياء، قائلة: "عندما أجد أمامي صفقة جيدة أشتريها حتى لو لم أكن بحاجة إليها".
لكنها لا تشترى شيئا أو اثنين من تلك المنتجات منخفضة السعر كالأشخاص العاديين، ولكنها تشترى بكميات كبيرة، قائلة : "أحب المضاعفات مثل 10 و20 وأشعر بالحماس والإثارة حين أظن أني عقدت صفقة جيدة" .
..