كان يتمنى أن يكون ضمن جماهير النادى الوفية التى آزرت النادى فى نهائى كأس مصر التى انتزعها رجال الزمالك أمام نادٍ صاعد واعد تحت إدارة محترفة لنادى وادى دجلة.
كان يتمنى أن يفرح كبقية الجماهير العظيمة التى ليست لها مثيل فى الوطن العربى من حب وإخلاص ووفاء وعشق بعد انتكاسات كثيرة لا يستطيع بشر أن يتحملها.
مات وكان أمنية حياته أن يرى فريقه على منصة التتويج، وأخيرا صعد كابتن النادى الأبيض ليتسلم كأس مصر ويحقق أمنية غالية لشاب مات وصعدت روحه البريئة إلى خالقها.
مات وهو داخل جدارن النادى لم يسعفه الوقت والعمر أن يرى هذه اللحظة التى طالما عاش وتمناها.
شكرا للاعبى الزمالك على تحقيق أمنية لعمرو الابن البار لنادى الزمالك وأشعر كم هو سعيد وهو يرى ما كان يصبوا إليه ويتمنى أن يشاهده قبل أن يلفظ أنفاسه.
أشعر أيضا أن روحه مطمئنة بين يدى الله بعد أن توج الزمالك بلقب فى سنواته الأخيرة.
شكرا أيضا للاعبى الزمالك على تكريمهم عمرو، كما فعل من قبل نجوم النادى الأهلى فى الموسم الماضى عندما ارتدوا تى شيرت 72 ويحمل عبارة «لن ننساكم».
إنها فعلا كرة القدم.. الرياضة التى يجب أن نراها فى ملاعبنا بعيدا عن الدم الذى لوث ملاعبها الخضراء.
أتمنى أن يرقد عمرو وروحه الطاهرة فى سكون بعدما تحقق له ما أراد حتى ولو بعد وفاته.
شكرا لجمهور الزمالك العظيم على ما فعله للنادى وما يفعله وسيظل يفعله عن عشق وعن تصميم وإصرار لمؤازرة الفريق وتحقيق أمنية لابنهم وأخيهم وصديقهم البار عمرو حسين.
شكرا أيضا للاعبى الزمالك على الفوز بالكأس، وأتمنى لهم دوام التوفيق فى بطولات أكبر وأكبر بجانب النادى الأهلى.
سؤال بعيد عن الموضوع: ما رأى الأمن المصرى بعد الموافقة للجماهير الزملكاوية على الوجود فى الملعب وتفويت الفرصة على مسؤولى غانا؟ والتأكيد أن الأمن قادر على التأمين لأن الجمهور المصرى عظيم إذا أراد وإذا أحسن معاملته.