كشفت التحريات التي قامت بها وحد مباحث البدرشين عن حقائق جديدة حول قضية قتل سائقى التوكتوك بالبدرشين وهى ان المتهمين فى القضية استدرجوا احد جيران المجنى عليه قبل قتله بيوم واحد ولم يتمكنوا من سرقة التوكتوك وقتله نظرا لازدحام الشوارع دائما بالمارة ومن جانب اخر عندما ذهبت المشهد الى اسرة المجنى عليه روت لنا الاسرة ان خالد"سائق التوكتوك المجني عليه" قبل قتله كان يكتب على ( التوكتوك ) الخاص به ( العمر لحظة والندم سنين ) وانه قام بشراء ( التوكتوك) بالتقسيط والمقدم تم توفيرة من خلال "جمعية " نظرا لظروفهم الماديه البسيطه وتمتلك والدته كشك بجوار احدى المدارس بالبدرشين لبيع الاقلام الجافة والرصاص ورغم ذلك تصرفوا وقامو بتجميع مبلغ مقدم المركبه لشرائها له على ان يتم دفع مبلغ التقسيط من خلال عمله اليومى على التوكتوك حتي وقع في فخ شباب بلا شفقه ولا رحمه تحت تأثير المخدر والحبوب المخدرة قاموا بقتله طمعاً فى التوكتوك وبيعه بمقابل اقل من ربع سعره.
و بعد عام ونصف القت قوات الامن القبض على الجناه وكما تروى ام خالد ان مباحث البدرشين لم تساعدها فى الواقعه وكانو يقولون لها اعطينا خيطا يساعدنا في القبض عليه . واضافت :انا ام المقتول كيف اعطيهم الخيط حتي رزقنى الله برئيس مباحث الحوامديه حينها كان المقدم عمرو شطا الذى لم يتكاسل معي برغم ان القضية لا تقع في محيط عمله ولكنه تعاطف معي و لم يمر يومان بعد علمه بالواقعه وقام بالقبض على المشتبه بهم و المتهمين فى القضية.