قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن قناة الجزيرة الفضائية، وصفحات جماعة الإخوان المسلمين تمارس الكذب كعادتها، مضيفا: «هذا ما تعودنا عليه منكم، الكذب والتشويه لإخفاء حقيقة الفشل وانتهاء الشعبية».
كانت قناة «الجزيرة مباشر مصر» ادّعت أن الكاتب البريطانى «روبرت فيسك»، المتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، كتب مقالاً فى صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قال فيه إن نادر بكار قام بزيارة سرية للإمارات بعد 30 يونيو!!
أعلاه بالضبط نكتة بايخة، مرة نادر بكار زار الإمارات سرا.. هأ هأ هأ، وكمان نكتة بايخة روبرت فيسك كتب مقالا فى الإندبندنت البريطانية عن نادر بكار سرا.. هأ هأ هأ، بل وأذاع فيه أسرارا خطيرة.. هأ هأ هأ، بكار المكار ترك المعزة رشيدة وحدها وسافر سرا إلى الإمارات بعد 30 يونيو، فعلا بكار ومكار، فجّر الثورة فى مصر، وأطاح بالقرداتى، وسافر يعطى تمام لضاحى خلفان، ما لم يعلمه المصريون أن القائد الحقيقى لثورة 30 يونيو هو بكار المكار، حتى اسألوا روبرت فيسك، المكار هو الذى أسقط حكم الإخوان، وهو من قاد طليعة الثوار فى مقاومة الإخوان، بكار معروف من صغر سنه بثوريته، من صغره وصغر سنه، عارف معنى إنه، من قلبه وروحه مصرى، والنيل جواه بيسرى، تاريخ أرضه وبلاده، بيجرى جوا دمه.
والله وكبرت يا بكار، والجزيرة تفتئت عليك، وصفحات الإخوان تكذب عليك، تخرصات وتلسين وقلة حياء، بكار معذور، كلام فيسك كالفسيخ رائحته فجة، من ساعة الخبر وبكار كالأرنب الغضبان، كل يوم خس وجزر، كل يوم كذب كذب، خرج على الجزيرة مباشر غاضبا، بصراحة كيل لهم، وقال لهم ولم يخش ملامة، يا كذابين يا وحشين، يا رب تموتوا، يا رب المعزة رشيدة تفطس، والله ما سافرت الإمارات، حتى اسألوا حسونة، يقصد الشيخ ياسر برهامى، ولا أعرف 30 يونيو كان إمتى، ولا إيه اللى حصل، أنا كنت نايم تحت النخلة جنب المعزة رشيدة.
فجأة ظهر بكار، كنت فين يا جميل، راجع بزيطة وزمبليطة، وتمثل علينا دور الغضبان، لا عاش ولا كان، الجزيرة كذابة كلم تميم يقفلها، صفحات الإخوان كذابة كلم غزلان يقفلها، يا أخى كفاية توزيع أدوار، ألم تشبع بعد، زهقنا خلاص، الثورة قامت، الناس صحيت فهمت وعيت، كفاية تمثيل وتضليل، ألطف حاجة أن أبو كف رقيق وصغير اكتشف حقيقة إخوان كاذبون أخيرا.
الطريف أن بكار صدق أن الحاج روبرت فيسك كتب مقالا عنه، والله لو فيسك عملها لكانت الإندبندنت رفتته، على الأقل كانوا سألوه «هوز بكار؟»، ربما يعرض لهم فيسك حلقة من حلقات بكار، بكار آخره أغنية ليس مقالا، ولو كان فيسك عملها، فين المقال، فين العصفورة، فين السنيورة، اسمع يا بكار بلاش خوته، وبلاش وجع دماغ، لا تقول جزيرة ولا إخوان ولا فيسك ولا فريدمان، السلفيون والإخوان إخوان، وإذا كنتم إخوان اتصالحوا، إنت فاكر الأفلام الهندى من هذه النوعية التى تعود بها إلى الشباك تخيل على المصريين؟ خليك مع المعزة رشيدة أحسن.
بكار مصدوم يا جماعة، نيران صديقة أصابته، لو كانت قنوات الفلول معقول، لو كانت القناة الأولى فى التليفزيون المصرى تعليمات وتوجيهات، ولو كانت أون تى فى يبقى ساويرس، ولكن الجزيرة، والجزيرة مباشر، تمارس الكذب كعادتها، وهذا ما تعودنا عليه منكم، الكذب والتشويه لإخفاء حقيقة الفشل وانتهاء الشعبية، يا راجل قول كلام غير ده، الإخوان كذابين، معقول الجزيرة تكذب، لا يا بكار يا اخويا تف من بقك، صفحات الإخوان تكذب، لا قول كلام غير ده، دول يكذبوا قد كلبه، كذابين وبس، كذابين ونصابين، ومفتئتين، ومتجاوزين، ويولدوا البغلة، قلبوا الثورة فى مصر انقلاب، تعيش وتاخد غيرها.