أكد المهندس إبراهيم الدميري، وزير النقل، "أن وزراء الحكومة لا يعملون في جزر منعزلة وهناك تعاون تام بين كل الوزراء، والجميع يضع فى اعتباره مصلحة المواطن أولا، ونعمل جميعا من أجل مصلحة المواطن .
وأشار الدميري خلال برنامج "لقاء خاص" الذي تُقدمه منال السعيد على قناة "MBC مصر" إلى أن هناك أفكار جيدة لعمل القطار السريع في مصر، وهناك اتفاق على أن تكون القطارات الفائقة السرعة مُعلقة فوق سطح الارض عند المزلقانات ويكون له خمس محطات فقط، فى الإسكندرية والقاهرة والجيزة وأسيوط والأقصر وأسوان تسير بسرعة 1100 كم فى الساعة لتسهيل حركة السياحة.
وردا على وصف أداء الحكومة بالأيدي المرتعشة، قال الدميري الحكومة لا تريد أن تقسو على المواطنين ولا تتعسف فى تطبيق القوانين، وهناك حملة منظمة للتشكيك فى الحكومة وكأننا نعمل منذ 10 سنوات ولم نفعل شيء، بينما نعمل من ثلاث شهور فقط أمضيناهم فى إعادة ترتيب البيت والحكومة بها كفاءات ممتازة.
وتعليقا على إعتماد وزارة النقل على المستشارين لضعف الكوادر القادرة على الإدارة، قال الدميري بدأنا فى تحويل معهد وردان إلى أكاديمية لعلوم النقل الحديث لخلق كودار قادرة على إدارة منظومة النقل لتحل محل الإعداد التى تخرج سنويا على المعاش من القطاعات المختلفة.
وأكد إبراهيم الدميري على صعوبة إنشاء الجسر البرى بين مصر والسعودية، وقال إنه ذهبت الى الموقع المُقترح حتى أتعرف على الاتساع الملاحى الحقيقى بين الجانبين وهل يمكن أن يسمح بمد كوبرى برى بينهما، علما أن الفكرة منذ 20 سنة كانت مجرد دراسات على الورق، ومع الزيارة وجدنا الاتساع الملاحى 1250 مترا فى الوقت الذى لم تصل فيه الدراسات العالمية إلي إنشاء كوبرى أبعد من 650 مترا، والمعوق الثانى أن المنطقة مليئة بالشعب المرجانية وهى كنز من الكنوز التى تمتلكها مصر ولا تتجدد إذا تم إتلافها أثناء أعمال الإنشاء و على أقل تقدير تحتاج إلى 100 سنة لتنمو من جديد.
وأوضح وزير النقل أن حوداث الطرق ناجمة عن السلوك البشرى والتهور فى القيادة والسير عكس الاتجاه وعدم التزام النقل الثقيل بالحارة اليمنى وفى الفترة الاخيرة تفاقمت هذه السلوكيات السيئة نتيجة عدم وجود عقوبات رادعةوالحكومة خصصت هذا العام 1.4 مليار جنيه لصيانة الطرق.