ايجى ميديا

الخميس , 26 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حق الرد على مقال «سيادة الفريق السيسي هل تعرف محمود عطية»

-  
الأستاذ / ياسر رزق ـ رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ـ تحية طيبة وبعد..
 
فوجئنا ونحن نتصفح الموقع الإلكتروني لـ«المصري اليوم» يوم الأربعاء السادس من نوفمبر 2013 بمقال للأستاذ تامر أبوعرب بعنوان «سيادة الفريق السيسي هل تعرف محمود عطية»، وللأسف وجدنا في المقال إسقاطًا مفضوحًا ينمُّ عن عدم دراية بواقع الأمور، ونود أن نجيب عن سؤاله التهكمي بالآتي:
 
إننا ومنذ أحداث يناير 2011 وجدنا أن المَخرَج من الأزمة التي مرت بها البلاد والتي أديرت بطريقة من وجهة نظرنا غير صحيحة من قِبل إدارة المسؤولين أن ذاك هو القوات المسلحة المصرية، وليس معنى أن بعض الصبية والمأجورين أساءوا إلى القوات المسلحة بتحريض من منظمات خارجية ومن شرائح إسلامية بالداخل لأسباب يعلمها الجميع ولا مجال لشرحها، لذلك بداية أسسنا ائتلاف مصر فوق الجميع وكان شعاره دعم القوات المسلحة المصرية ومجلسها الأعلى، وحين تفاقمت الأزمة طالبنا وطالب غيرنا، على سبيل المثال الدكتور أسامة الغزالي حرب والمرحوم الأستاذ طلعت السادات، بمد فترة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة البلاد ثلاث سنوات، بعد أن وصلت إلى حالة متردية بعد الأفعال الصبيانية التي ينتهجها البعض بلا وعي أو بوعي إلى المساس بالأمن القومي للبلاد.
وفي حينها بدأنا في حملة طلب ترشيح السيد المشير طنطاوي رئيسًا قبل أن تُطرح أسماء عسكرية أخرى بصفته رئيس المجلس العسكري، وذلك وفقنا لمنهجنا الذي نراه، وبالفعل عندما عرضنا في بيان نُشر بالصحف وكثير من المواقع الإلكترونية، أعلنَّا أنه إذا رفض السيد المشير فنحن سوف نساند وندعم أي قيادة عسكرية، ويا ليت كاتب المقال اطّلع على عدد أكبر من البيانات التي أصدرناها، لكي يوفر على نفسه عناء طلبه من السيد القائد الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وليعلم تامر أبوعرب أننا لم ولن نحيد عن اتجاهنا في رؤيتنا منذ يناير إلى الآن ولم ننخدع بكلام فارغ ليس له أساس لا في دساتير العالم ولا قوانينها بأن يحذر في لمح البصر تولي قيادة عسكرية مقاليد الحكم في دولة ما.
وهنا أسأل تامر كاتب المقال: أي ديمقراطية تطلبها وأنت تحجر على آراء الآخرين؟ وأين أنت ممن ساندوا ودافعوا عن الإخوان حتى وصلنا إلى هذه المهزلة التي لولا ستر الله بتنويره لبصيرة ملايين المصريين لوقعوا في وهم كبير وضُلِّلوا من قبل البعض الذين كانوا يلعقون أحذية كل نظام الرئيس مبارك وليس الحزب الوطني فقط وعرفوا أن قلوبهم يملؤها الغل والحقد والاشتياق لأي منصب كان، إضافة لثُلة جاءت من هنا ومن هناك وكأننا في فرح شعبي يتقاسمون من خلاله النقوط وفُتحت أمامهم الفضائيات بعد التحول السريع ليبثوا كلامًا خاويًا من أي معنى، وكل من قرأ كلمتين على موقع من المواقع صدّع رؤوسنا بتشبيه أحداث يناير بالثورات الأخرى، تارة البلشيفية وأخرى الفرنسية، وبضغط إعلامي فضائي هائل حاولوا ترسيخ كلمة ثورة على أحداث يناير مقترنة بكلمة شهداء، ولو تطرقنا إلى هذا الأمر لكُتبت مجلدات.
أما عن وصفنا عبر قناة الجزيرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالقائد وأنه صلاح الدين العصر، فما يغضبك يا تامر؟ وما الذي أثار حفيظتك؟ وما معنى أن ترشيح رجل يرأس أكبر مؤسسة في الدولة ليس فيه تكافؤ فرص؟، إنها قمة الديكتاتورية وللإسف فإن أمثالك أمامهم سنوات كثيرة للتعلم ولاكتساب الخبرة، وأولها قبول الرأي الآخر وعدم اتهام أصحاب الرأي الذي تراه يحطم أوهامك أنت ومن في سِنك أننا نغير ولاءنا أسرع من تغيير الذمم.
وأخيرًا لتعلم أننا أول من طبعنا كمًّا هائلًا من المطبوعات لترشيح القائد صلاح الدين العصر الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة عقب ثورة مصر الكبرى في 30 يونيو والتي ساند فيها جيش مصر من أصغر جندي إلى القائد شعب مصر، وهذه الثورة التي أحبطت مخططات لا قبل لمصر بها إن تمت.
ولكن كانت عناية الله وتوفيقه ولكن استمعنا لنصائح أصدقاء، ومنهم إعلاميون مخلصون، أنه لا داعي الآن لهذه الحملة، لعدم إحراج السيد القائد، خاصة أن هناك تربصًا بمصر وبه من الأعداء في الداخل والخارج وتحريضًا على مصر وشعبها، فالتزمنا بالنصيحة، لأننا في المقام الأول ما نسعى إليه هو الوطن، واتجاهنا بدعم قائد عسكري هو الوطن أيضًا، وحين ندعم الجيش والشرطة والقضاء، فهو للوطن، وعندما ننادي بالقيادة فنحن ننادي بالجيش كله متمثلًا في قائده، لأننا لا نفعل مثل الآخرين ونسلك مسلك الابتزاز بمنصب وجاه، والحمد لله الذي عافانا من الاشتياق، وآمُلُ أن تراجع نفسك يا تامر لتعرف أن الديمقراطية التي تحاول أن تتشدق بها أنت ومن في مثل سِنّك بعيدة كل البعد عن الإقصاء، لأنك كمن يلعب بفريق كامل مصاب بالضَّعف والوَهَن يرفض منافسة فريق آخر، لأنه قوي أو يشترط اللعب معه بإقصاء الهدّاف منه، أما تناولك لبعض البيانات وإغفالك عن الكم الهائل الآخر، جعلك كأنك تذهب للعزاء ولا تعرف من المُتوفَّى.. وأخيرًا نود أن تعلم أن رؤيتنا للأمور من البداية ثبتت صحتها وكان خلاصنا على يد أشرف الناس وأكرم الناس وأعز الناس.. رجال القوات المسلحة المصرية.
التعليقات