نظم المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة ، ندوة بعنوان "تسييس المؤسسات الدينية بعد الثورات العربية وتصاعد نشاط التيارات التكفيرية والجهادية على امتداد الاقليم".
تحدث الدكتور جورج ثروت فهمي ، الخبير في منتدى البدائل للدراسات عن انعكاس صراع السلطة على تسييس دور المؤسسات الدينية والتناحر بين الفرقاء السياسيين علي استخدامها كأداة لاكتساب الشرعية.
وناقش الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر ، موقف الازهر عقب تضامنه مع خارطة الطريق المعلنة في3 يوليو الفائت علي الرغم من الانتقادات الحادة من التيارات الإسلامية التي وصلت إلي حد محاولة تقويض الدور الديني للأزهر.
كما عرض قطب محاولات بعض التيارات الدينية اختراق مؤسسة الأزهر الشريف ، وبين الدور الكبير الذى قامت به مؤسسة الأزهر خلال عهد الرئيس السابق محمد مرسي ، ومحاولات تطبيق نصوص العزل السياسي علي شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب خلال إعداد دستور عام 2012 وهو ما تصدى له ممثلو الأزهر في لجنة صياغة الدستور وقتها ، وهو ذات الموقف الذى واجهته المؤسسة الدينية في تونس عقب وصول حركة النهضة لسدة الحكم.
المؤسسات الدينية والسياسية بعد الثورات العربية