
يذكر أن الفنان السوري لم يستطع وداع والدته ولقاء النظرة الأخيرة عليها قبل أن تواري الثري وذلك نظرًا لمواقفه المعلنة ضد النظام السوري .. وما يحدثه من مجازر وحشية في الشعب السوري..واكتفي سليمان بتلقي العزاء في والدته بمسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين وذلك يوم الاثنين الماضي .. حيث حضر جمع كبير من الفنانين المصريين لمواساته بجانب عدد من الجالية السورية.
وبنفس الظروف سوف يتم إجراء مراسم العزاء في والده.. ويكون بذلك قد حرم من وداع أحب الأشخاص الي قلبه، وذلك في ظل الظروف غير العادية التي تمر بها سوريا، ما جعله يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد فقدانهما في هذه الفترة القصيرة.