كشف عمرو علي الدين، عضو هيئة الدفاع عن ضحايا أحداث الاتحادية، عن مفاجأة قال، "إنها ستغير مسار محاكمة الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسي، بما يقود إلى تبرئة مرسي والمتهين الأربعة عشر من قيادات جماعة الإخوان المسلمين".
وخلال مداخلة هاتفية لفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أكد علي الدين أن خمسة من البلطجية الذين تم ضبطهم وحصلوا على أحكام بالإدانة من محكمة الجنايات صدر بحقهم تلك الأحكام بعد إدانتهم باقتحام قصر الاتحادية، بالهجوم المسلح على أنصار الدكتور مرسي، بعد أن حرر لهم محضر برئاسة المقدم معتز النمر، مسئول الخدمات بالبوابة رقم 3 بالقصر".
وأوضح، "أن النيابة العامة أمرت بحبس هؤلاء البلطجية بعد أن أخلت سبيل 140 شخص كان تم القبض عليهم، كاشفًا عن أن التحقيقات توصلت إلى أن هؤلاء البلطجية لم يحرضهم الدكتور مرسي، أو أيًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف: "البلطجية هم سيد محمد البنا ومحمد زكريا وتامر صبري وحازم إسماعيل وشخص آخر، وقام المقدم النمر باستياقهم إلى قسم مصر الجديدة؛ لتحرير محضر لهم إلا أن القسم رفض والنيابة لم تشر إلى ذلك في المحاضر؛ لأنها دليل براءة لمرسي والنيابة حاولت التنكيل بالرئيس".