رآى زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحكومة ، إن البلاد "ليست على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية" ولكنه ألقى باللائمة على هذا التطور في الأحداث على عاتق الرئيس المعزول، محمد مرسي، وفترة حكمه التي قال إنها شهدت مصادرة الحريات.
وقال بهاء الدين، في مقابلة مع CNN،: "خلال عهد مرسي بدأت عملية نزع الحريات كما فقد الدستور احترامه" مضيفا: "لكن رغم ذلك يجب علينا مواصلة التركيز على السير في هذه الطريق بأسرع وأقوى ما يمكننا من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي الصحيح."
ونفى بهاء الدين إمكانية التوصل إلى تسويات في الوضع السياسي المصري، قائلة إن المصريين باتوا ينظرون إلى ذلك المصطلح على أنه "كلمة قذرة" مضيفا: "المصريون يعانون، ولكن علينا ألا نخطئ في التقدير، إنهم يعانون بسبب السياسات التي طُبقت، وخاصة خلال السنة التي حكم فيها الرئيس السابق مرسي."
وحض بهاء الدين جميع القوى السياسية المصرية على "عدم فقدان الرؤية حول القضايا المهمة" بالنسبة لهم، والتي حددها باستعادة النشاط الاقتصادي في البلاد والمحافظة على المسار الديمقراطي.
وتابع نائب رئيس الحكومة المصرية بالقول: "نحن في مرحلة استقطاب سياسي حاد، وفي هذا الوقت بالذات يجب على المرء أن يبحث عن مصلحة مصر والمصريين،" كما شدد على أنه في مرحلة ما سيكون على المصريين البحث عن طرق من أجل إعادة كافة القوى السياسية إلى العملية السياسية، دون أن يعني ذلك ضم "من ارتكب الجرائم" في إشارة ضمنية منه إلى الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وحض بهاء الدين على ضرورة ألا يدفع المجتمع ثمن العنف الجاري في الشارع وأعمال القتل وحرق الكنائس من خلال التمسك بالحريات والحقوق، وخاصة للشباب.