وغردت عزة الجرف، الشهيرة بـ«أم أيمن» على «تويتر»: «هناك تسريبات بإمكانية التخلص من الرئيس وهو فى طريقه للمحاكمة»، وتابعت: «اللهم احفظ رئيسنا من كيد الكائدين».
أم أيمن عاملة دماغ طبيخ ع الصبح، فاكرة مرسى جون كيندى، ولا باتريس لومومبا، لا تخافى ولا تحزنى يا أبلتى، مرسى سيحاكم ويرجع لكم على طول، قبل أن يرتد إليك طرفك، زى شكة الدبوس، اتهامات بالقتل والتعذيب والتخابر والجاسوسية وتعريض الأمن القومى للخطر، وإيواء إرهابيين، والإفراج عن مجرمين، وأكل البط على حساب الدولة، وتعاطى محشى كرنب على الطائرة الرئاسية.
أم أيمن معذورة، مرسى فتى الجماعة الأول، أصل سى مرسى يتحب، مرسى حلو، مرسى جميل، مرسى مرض، أم أيمن مريضة بمرسى، تقعد على الفيس يوماتى تفسفس حزنا على مآل مرسى، وتقوم من على تويتر متوترة على صحة مرسى، تتويتاتها وتغريداتها وكومنتاتها تبدأ بمرسى، وتنتهى بمرسى، تنام تحلم بمرسى راكب حصان مجنح، تقوم برؤيا مرسى لابس أبيض فى أبيض، ملاك يا أخواتى، وبين الحلم والرؤيا تتنهد، وتغمغم بصوت فيروزى حالم، أنا زارنى طيفك فى منامى قبل ما أحبك، طمعنى بالوصل وسابنى وأنا مشغول بك، عايز أعاتبو لكن خايف يروح يقول إنى بحبك، بحبك يا مرسى، بحبك يا عياط، وتموت نفسها من العياط.
أم أيمن يا حبة عينى صحتها عدمت من الحزن، من يوم السيسى ما عزل مرسى عن الدنيا، ودمعتها على خدها تسح، الأولة فى الغرام صارت أغنيتها المفضلة، وتنتحب مع مقطع «.. أقول يا عين إسعفينى، وابكى.. وبالدمع جودى، من يوم ما سافر حبيبى، وأنا بداوى جروحى، أتارى فى يوم وداعه، ودعت قلبى وروحى، طالت علىّ الليالى، وإنت يا روحى إنت، لا قلت لى فين مكانك، ولا حترجع لى إمتى.. وتلطم خديها، جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح.. أبكى عليه وقولى دا كان رئيس شملولى.
أم أيمن تناجى العياط فى غسق الليل وهى بتعيط على طريقة رابعة العدوية: «أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا، فأما الذى هو حب الهوى فشغلى بحريتك من سواكا، تقصد المرشد، وأما الذى أنت أهل له فكشفك لى المخطط السرى لاغتيالك حتى أراكا». هناك تسريبات عند أم أيمن تقول بإمكانية الخلاص من مرسى، الجهاز السرى لأم أيمن شغال، أم أيمن داخله على سكة لا تكذبى عدل بنصرف «فرأيت أنك كنت لى قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره.. فكسرته! ورأيتُ أنك كنت لى ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره.. فغفرته»، يا كبدى يا اختى، شايلة كل ده فى قلبك وساكتة، يصبرك على ما بلاكى يا حزينة.
أم أيمن مقطعة نفسها على القرداتى، سيبك من رابعة وثالثة وثانية، هى لا ترى فى الدنيا سوى مرسى، مرسى وبس، إنت وبس اللى رئيسى مهما يقولوا العزال، تقصد الانقلابيين، بأبى أنت وأمى يا مرسى، لو حصل لمرسى حاجة أم أيمن مؤكد يحصل لها حاجة، يعنى لو مرسى سُجِن أم أيمن لن تخرج من البيت بتاتا، يحرم عليها الظهور فى «القاهرة والناس»، ولو مرسى إعدام لن ترى ظل رجل، خلاص يا طونى باااااى.
أم أيمن بجد حالتها تصعب ع الكافر، كانت وردة مفتحة ودبلت، أم أيمن صارت قلبا من غير دماء، عين مافيهاش ضياء، داء مالهوش دواء، أرض بدون سماء، وجه مالوش ملامح، إيد مالهاش مصافح، بيت بدون مطارح، لغز بلا أى شارح، حضن مافيهوش حنان، طير مالوش جناح، تعب بلا ارتياح، ذنب مالوش سماح، عرس بلا أفراح.. (من ترنيمة «مالى حياة إلا فى قربك» لماهر فايز بتصرف).