قال اللواء مدحت المنشاوي، مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، إن "الداخلية واجهت ضغوطا كبيرة في عهد الإخوان المسلمين للصدام مع الشعب، إلا أن الضباط كانوا يرفضون ذلك بجانب رفضهم لحماية مقار جماعة الإخوان المسلمين، وهذا ما دفع الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحضور لمقر الأمن المركزي لاستطلاع الوضع".
وأكد الشناوي، خلال لقائه في برنامج "صباح دريم" على قناة "دريم"، صحة الأنباء التي ترددت عن نية مرسي اعتقال 70 شخصية إعلامية، إلا أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رفض ذلك.
وبشأن محاكمة مرسي، قال إن "هناك لجنة عليا هى التي حددت مكان المحاكمة بأن يكون في معهد الأمناء بسجن طرة، وذلك لأنه أكثر تأمينا، خاصة في ظل الأحداث التي يشهدها الشارع".
وتطرق الشناوي إلى الوضع في سيناء وأشاد بالقوات المسلحة في القضاء على الإرهاب، مؤكدا أن العمليات مستمرة يوميا، مشيرا إلى أنه "لولا العمليات في سيناء لما وصلت مصر إلى حالة الاستقرار التي تشهدها حاليا".
.