كشفت مصادر إعلامية صهيونية عن عملية مؤلمة نفذتها المقاومة الفلسطينية بحق قوة صهيونية حاولت التقدم داخل قطاع غزة، أدت لإيقاع خمس إصابات في صفوف جيش الاحتلال إصابة واحد منها حرجة.
وبدأت العملية بحسب المواقع الإخبارية العبرية بدخول قوة صهيونية راجلة لمسافة 100 متر داخل غرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، فتفاجأت بانفجار وإطلاق كثيف للنار من مقاومين فلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت عدداً من قذائف الهاون تجاه القوة المتقدمة ومنطقة أشكول القريبة من المكان ما أدى لإصابة خمسة جنود صهاينة، أثناء محاولتهم تفجير النفق الذي كشفه الاحتلال الشهر الماضي.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة 5 من جنوده اثنين منهم في حالة صعبة بعد تعرضهم لإطلاق قذائف هاون،أثناء محاولتهم تفجير النفق المكتشف على الحدود مع قطاع غزة على حد قول القناة العبرية الثانية.
وعلى الفور تحركت طائرة صهيونية وقصفت المجموعة المهاجمة ما أدى لاستشهاد المقاوم الفلسطيني ربيع خليل سليمان بركة -23 عامًا- من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وأصيب آخر.
ولفتت إلى أن الجيش على إثرها خاض اشتباكات عنيفة جداً مع أفراد المقاومة، وسحب القوة المتواجدة في المكان لداخل الأراضي المحتلة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصدر عسكري أن القوة الصهيونية تعرضت مرة أخرى لإطلاق النار عند الانسحاب من المكان، فيما أتخذ الجيش احتياطات عالية جداً وأطلق النار بكثافة.
وعلى الفور أمر الجيش الصهيوني سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة بالدخول للملاجئ مع رفع درجة الطوارئ إلى الحالة القصوى خوفاً من هجمات قد تنفذها المقاومة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس تجمع شعار هانيغف انتقاده لانسحاب الجيش من حماية التجمعات الاستيطانية المحاذية لقطاع غزة الليلة الماضية بالقول:"الليلة خرج آخر جندي من قوات حماية المستوطنات ووقع حادث إطلاق نار بعدها.. انه لأمر مؤسف".