ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

باسم يوسف مش عدو الشعب

-  
نشر: 1/11/2013 12:07 ص – تحديث 1/11/2013 9:01 ص

هل الحلقة الأولى من برنامج «البرنامج» تناولت الحياة الشخصية لأفراد بما يخالف القانون؟ لأ. هل شهرت بأناس بما يضعها تحت طائلة السب والقذف؟ لأ. هل انجرفت نحو موقف سياسي؟

جايز. بس جائز قانونيا وسياسيا كمان. كل حلقة من حلقات برنامج باسم يوسف في المواسم السابقة كان ممكن تتحسب على موقف سياسي. لو اختار البرنامج يحسب نفسه على موقف سياسي معين فهو حر في ذلك، وسوف يتحمل - إعلاميا - مسؤوليته عن ذلك. سواء بحجم الجمهور اللي هيحصل عليه، أو بالفراغ اللي هيسيبه للمنافسين.

فكري في الكنز اللي ممكن يسيبه «البرنامج» لمنافسيه. خدى عندك عمرو حمزاوي، السياسي الذي فصل قانون العزل في مجلس الشعب المنحل والآن يتزعم حملة المشاركة للجميع. السخرية هنا من التناقض، سخرية القدر. أو إعلامي كيسري فودة يرفع شعار المهنية شعارا مقدسا، ويحاضرنا فيها، لكنه ينتهك المهنية بكل سهولة لو مال هواه إلى مرشح رئاسي دون الآخر. "المهنية في البراح". أو أبو الفتوح وجماعته. دول لوحدهم قصة. أو الاشتراكيين الإسلامجية، أو السياسيين التويتريين، أو نشطاء الردح السياسي، أو الأحزاب المدنية، أو الإنسانيين الانتقائيين، يا عيني على الإنسانيين الانتقائيين، عنصريين في السر. يااااااااه. دا في السياسة لوحدها لازم تكون فيه أفكار لخمس حلقات. ولا أكثر من إثارة للضحك أكثر من اكتشاف السوس في قلب علبة حلويات جاية بالطيارة من فرنسا.

لو دا حصل هنضمن كشعب إننا نشوف سخرية من الجميع. ودي المعادلة الوحيدة العادلة. كل الأطراف مثيرة للضحك بنسب متفاوتة. والضحك أكبر تجارة رائجة في مصر. أحد المتع القليلة التي لم ننحرم منها بعد، وأحد البضائع القليلة التي نستطيع أن ننافس بها. من يعلم؟ ربما يصير الضحك طريقتنا الثقافية الخاصة في انتقاد أنفسنا وبالتالي تحسين أوضاعنا. وطريقتنا السياسية الخاصة في الترويج للأفكار. ونلاقي حزب الدستور استعان بأحمد حلمي، وحزب الحركة الوطنية جاب محمد سعد. يخففوا عننا شوية رذالة السياسيين.

مافيش «نكتة» قدمها باسم يوسف إلا وكانت رائجة شعبيا. واللي زعلانين من باسم يوسف زعلانين لأنه ذاع نكت الفريق التاني مش نكتهم هم. إنه اشترى نكت الفريق التاني وما اشتراش نكتهم. طيب بدل ما توقفوا النشاط السياسي الفكاهي ما تعملوا فريق وتنزلوا الدوري وتكسبوا. ما احنا اكتشفنا دلوقتي إنه كان عندكم حق في حاجات كتيرة قولتوها زمان، لكنكم دايما ضيعتم شوية الحق دا لأنكم بتخلطوه بكتيييييييير من «الهبل»، وبتستخدموا نفس الوجوه القديمة.

مشكلة الفريق الزعلان إن معندوش وجوه جديدة، كل وجوهه جاية من الإعلام القديم. الإنسانة «الناظرة إلى الخلف» بتهزم نفسها، لأن الجديد دايما يكسب، حتى لو مكانش الأحسن. زي التوب الجديد بالظبط. بيبقى طازه وبراق. القديم معندوش إلا إنه ينتج جديد قادر على المنافسة علشان اسمه يستمر.

إنما طول ما وجوهك الإعلامية هي نفس الوجوه القديمة، وطول ما طريقتك هي نفس الطريقة القديمة، هجمات شخصية، شحن وطني، يبقى ما تلومش إلا نفسك. يمكن دا مفيد ليك سياسيا، خلاص خليك فيه، وما تحاولش تكوش على الساحة، يمكن دا يساعدك في تطوير خطابك الإعلامي. لأن تصدير وجوه إعلامية تتغابى بدعوى أن هذا مستوى الشعب تلاعب في وعي الناس. فلماذا تتهم آخرين بالتلاعب في وعي الناس إن كنت تبيح لنفسك هذا؟! هذا أيضا يهزمك. الشريحة النشطة من المجتمع المصري حاليا شريحة شابة، تقدر قيمة الذكاء، وهي بطبيعتها ناقمة - في جزء دفين أو ظاهر منها - على القديم. الإعلام أحد أكبر وسائل إشاعة الانطباع. وأنت - يا هذا الفريق الزعلان - إعلامك يشيع انطباعا بأنك لم تتغير.

دا مش تفضيل بين مدى جودة المحصلة السياسية لأي من الفريقين، لا، دا حديث عن فرصهم.

كل دا في حالة لو فريق «البرنامج» قرر يزنق نفسه سياسيا. إنما أغلب الظن إنهم مش هيعملوا كده. في كل الأحوال هم أحرار في اختيارهم. ولو انتي زعلانة ما تتفرجيش عليه، وممكن تقولي لجيرانك وتعملي حملة ضده، ممكن تنشري إعلان مدفوع في الصحف تقولي إنك بتدعي المواطنين ميتفرجوش عليه. إنما مش من حقك تحاولي تروحي تمنعيه أو ترهبيه جسمانيا. ولا من حقك تنتهكي الحقوق القانونية والشخصية للعاملين فيه. حسسونا ببعض التغيير. حسسوا الناس أنكم مختلفون عن جماعة أبو إسماعين وأبو مش عارف مين.

التعليقات