قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لابد من التعامل مع هؤلاء الطلبة وفق ما ارتكبوه من جرائم بحق الأزهر أو الجامعة، لأن هذا غير مقبول شرعا ولا قانونا.
وأضاف النجار خلال اتصاله بقناة "سى بى سى" اليوم، أن الجامعة هى ملك للمسلمين جميعا، وملك لمصر والمصريين ولكل طالب علم فى العالم جاء ليتعلم داخل جامعة الأزهر، وأن من تعنيهم الجامعة لن يقبلوا أبداً أن يخرج أحد مهما كان شأنه على الجامعة ونظامها.
وأشار إلى أن طلاب "الإخوان" فى تظاهراتهم لم يخرجوا لغرض شريف، وإنما خرجوا ابتغاء مآرب دنيئة حقيرة تنافى مع مبادئ الإسلام وتنافى قيم الدين، ومبادئ الوطنية الصادقة، التى تدعوا بل وتوجب احترام هذه المؤسسة العريقة التى تحفظ دين الله للعالمين، وتعلم العلم الإسلامى لكل طلاب الدنيا.
وتسائل النجار: ما ذنب الطلاب الوافدين الذين جاءوا من أسيا وإفريقيا وأوروبا ليطلبوا العلم، والذين تكبدوا مشاق السفر، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب المخربين "على حد وصفه"، لا يستحيون من الله ولا يخافونه، كزنهم يعطلون عملية تعليم هؤلاء الذين جاءوا من أقاصى الدنيا ليطلبوا شرع الله الحنيف، مؤكدا أن الأمور تجاوزت كل الحدود الشرعية والإسلامية، ووصلت إلى حد غير مسبوق فى التاريخ الإنسانى بل والتاريخ الإسلامى "على حد قوله".