قالت السفيرة إليزابيث چونز، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، :"بعد أن تكشفت الأحداث في مصر قبل الثلاثين من يونيو وقبل الثالث من يوليو وأحداث العنف في اغسطس، كنا على تشاور مستمر مع إسرائيل والبلدان الأخرى المعنية بنجاح مصر، وبعد أن تكشفت الأحداث كنا نجري اتصالا معهم لتعود مصر إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطية".
وأضافت إليزابيث في جلسة الاستماع بالكونجرس، أمس الثلاثاء،: "عندما أعلنا قرارنا في التاسع من أكتوبر حول الكيفية التي سنبرهن بها عن بواعث قلقنا حول ما حدث في مصر، كنا قد أطلعنا الحكومة الاسرائيلية والحكومات الأخرى، ولأننا كنا نجري مثل هذا التواصل فلم يأتي الأمر كمفاجئة بالنسبة لهم ولآخرين" في إشارة إلى تنسيق الانقلاب مع أمريكا وإسرائيل ودول أخرى لم تذكرها.
وأضافت،:" من كل المحادثات مع إسرائيل كنا نؤكد على أي قرار نتخذه سيبقي على مصر وهي متمسكة باتقاقية السلام".
وعلق آخر:" نحن على اتصال مستمر مع الاسرائيلين في الحقيقة في الأسبوع الذي أعلنا فيه هذه السياسية وزير الدفاع الإسرائيلي كان في واشنطن يلتقي بالمسئولين في البنتاجون".
وأشار إلى أن هناك 600 جندي أمريكي ضمن قوة المراقبة الدولية التي تأسست بعد اتقاقية كامب ديفيد للسلام " وقدمنا الدعم العسكري للمؤسسة العسكرية المصري مع استمرا تواصل السفارة الأمريكية مع الجيش المصري، والتنسيق مع الجانب الاسرائيلي".
وأضافت إليزابيث:" حماس تلقت بعض الضربات نتيجة قيام الجيش المصري باغلاق الأنفاق ووقف نقل البضائع الى غزة، متوقعة استمرار المعاناة التي تعيشها حماس مع استمرار الحكومة المؤقتة بمصر".