قال الدكتور جمال عبد الستار، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن من وصفه بـ "شيخ مبارك"، قاصدًا شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، أصدر فتاوى لقتل المواطنين والمعتصمين الصائمين لرفضهم "الانقلاب".
وأضاف، عبر برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أن شيخ الأزهر شارك في نجاح "الانقلاب العسكري" إلى الآن بداعي نزولهم على إرادة الشعب المصري، رغم إن تعيينه كان بـ "مباركة" الرئيس المخلوع، حسني مبارك.
ووصف قادة جامعة الأزهر بالجهلاء، حيث انهم لا يملكون علمًا حقيقيًا لتولي تلك المهام الرفيعة بعد أن فشلوا في تأدية دورهم، مشيرًا إلى أنهم استخدموا الدين وكذا المنصب، "المسروق من الأزاهرة" حسب وصفه، لاستباحة أعمال القتل والتنكيل.
وتابع: "هؤلاء لم يكتفوا بالسكوت عن تلك الجرائم بل شاركوا فيها بشكل مباشر ونسوا أنهم سيقفون يومًا أمام الله عز وجل بدون مناصب ولا حلفاء أو عسكر ليحاسبهم عما اقترفوا في حق الشعب المصري".