قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، إن ما أسماه خطة جماعة الإخوان المسلمين؛ لتأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والمُقرر عقدها يوم 4 نوفمبر المقبل، ستفشل.
وأشار الزنط في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح أون على قناة أون تي في، إلى أن خطة الإخوان تقوم على الضغط بطرق مختلفة على أجهزة الأمن، حتى تضطر السلطات لتأجيل المحاكمة خوفا من الحشود المؤيدة لمرسي التي ستتجمع أمام مقر المحاكمة، وفي عدة ميادين وشوارع حيوية.
وطالب الزنط جموع الشعب المصري بالثقة في قدرة الدولة على مواجهة الإخوان، وقدرة الأجهزة الأمنية سواء شرطة أو قوات مسلحة، على تأمين المحاكمة، وإعادة الاستقرار والأمن للبلاد.
كما طالب الزنط، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالخروج بتصريحات في وسائل الإعلام؛ لينهي حالة الجدل الموجودة بالشارع ولطمأنة المصريين.
وكانت قد أوضحت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" - فضلت عدم ذكر اسمها- أن خطة الجماعة، يوم الرابع من نوفمبر، تتضمن مظاهرات في كل أحياء القاهرة الكبرى الشهيرة والمقار الحكومية ومترو أنفاق القاهرة، بجانب التهديد بقطع الطرق الرئيسية؛ لشل حركة المواصلات بالقرب من ميادين التحرير وفي ساحات "رابعة العدوية"، و"النهضة" و"روكسي"، والعمل على استدراج شباب الجماعة لقوات الأمن إلى الأماكن المشار إليها من أجل تشتيت الشرطة في الميادين والطرق، وفي نفس الوقت يكون شباب "الإخوان" القادمون من المحافظات قد تمكنوا من الاعتصام أمام مقر محاكمة مرسي لمنع إجراءات المحاكمة، وعدم تمكين السلطات من إدخاله إلى قاعة المحكمة.