قال الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، "إن صحيفة "الجارديان" البريطانية قد اشترتها دولة قطر، لزيادة التحريض ضد مصر".
وأضاف قنديل فى حواره على قناة "روتانا مصرية"، أن قناة "الجزيرة" القطرية قد استضافت الكاتب "ديفيد هيرست" أحد كتاب صحيفة "الجارديان"، وألح عليه الإعلامى أحمد منصور فى برنامجه "بلا حدود" بسؤاله متى سيسقط الانقلاب؟ فيجيب الرجل لا أعرف فلست مقيما فى مصر، ولا أعرف كيف النتائج على الأرض، فيسأله منصور مرة أخرى طب رأيك متى سيسقط الانقلاب؟ فعندما حوصر الرجل أجاب على السؤال بشكل ملفت للنظر.
وتابع أن الرجل أجاب على هذا النحو "أنه يسقط الانقلاب عندما تحدث أزمة شعبية من خلال المظاهرات فى الشوارع وأنا أستبعد ذلك، أو ضباط الجيش ينقلبوا على السيسى، وأيضا أنا لا أرى أفق لحدوث ذلك، لكن من وجهة نظرى أن المهم هو زيادة الدماء وسقوط القتلى حتى يسقط الانقلاب"، مشيراً إلى مقولة عصام العريان عندما قال: "كم شهيداً تريدون حتى يتحرك المجتمع الدولى"، الذى وصفه قنديل بـ"تاجر الدم".
كان أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، قد وصف صحيفة الجارديان البريطانية الشهيرة بأنها فقدت الكثير من سمعتها لدى القراء المصريين؛ ذلك بسبب أنها تحولت إلى صحيفة معادية إلى ثورة يونيو، وناطقة باسم الثورة المضادة، على حد وصفه.
وأضاف المسلماني في تصريح له أمس، أن من يتأمل العناوين المستمرة للصحيفة يدرك أنها سقطت تمامًا في بئر الكراهية والتحريض، مشيرًا إلى أن عناوين الجارديان في الأعداد الأخيرة كانت على النحو التالي: "الدول التي رحبت ودعمت (انقلاب) مصر أخطأت التقدير"..، "احتفالات أكتوبر عززت انقسام الشعب في مصر"،.. "رائحة النفاق تفوح من معسكر المعارضة المصرية".. "الانقلاب يتراجع بقوة".. "السيسي وأتباعه يقودون مصر إلى الهاوية".. وغيرها.
واختتم المسلماني تصريحه قائلاً: "إن صحيفة الجارديان تحلق خارج الواقع، ولا تعرف شيئًا عما يجري في مصر، وكل قدراتها الصحفية أصبحت النقل من مواقع وصفحات الثورة المضادة، وبذلك انضمت صحيفة الجارديان البريطانية إلى منظومة الإعلام الأسود المعادي لحق الشعب المصري في حماية ثورته وصناعة المستقبل".