قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، إن "الرئيس المعزول محمد مرسى لم يستطع الإنفراد بأى قرار الا بعد اللجوء إلى عصام الحداد واحمد عبد العاطى، بل كان يأتمر بأوامر الأخير، وذلك للوضع التنظيمى، فهذا الرجل كان مسئول التنظيم الدولى فى تركيا وهو مهندس الاطاحة بالنائب العام عبد المجيد محمود”.
وكشف "بكرى"، فى حواره على قناة صدى البلد، أن "محمد مرسى كان مغيبا، فضلا على ان ما قاله انه لا يريد المحاكمة يعكس مدى الغباء السياسي الذى يتمتع به"، قائلا: "مرسي طالب قائد الحرس الجمهورى بقتل الشعب المصرى، الا ان القائد رفض، وقال له نحن لا نقتل الشعب".
وأشار إلى ان "محاكمة محمد مرسى ستكون محاكمة القرن لأنها ستعكس مدى المؤامرة وعلاقة جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن تركيا التى أحتضنت التنظيم الدولى للجماعة".
وهاجم "بكرى" الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الإجتماعى بسبب قانون الجمعيات الأهلية الذى يعطى للاجانب حق التجسس على مصر واتهمه بانه "طابور خامس" ومتواطئ مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وانه "ذيل" للدكتور محمد البرادعى، وقال لا يمكن ان يصدر قانون الجمعيات الأهلية الذى يقوم بأعداده وطالب رئيس الحكومة باستبعاد البرعى والا سوف يكون متواطأ معه.
كما هاجم "بكرى" مصطفى النجار لأنه قال على ثورة 30 يونيو بأنها ثورة الـ3 ساعات، قائلا: "هل تقول هذا الكلام لأنك لم تتلقى الأوامر لكى تشارك فى هذه الثور".
وعن عبد المنعم أبو الفتوح قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى: "هؤلاء الناس ينسون انفسهم وينسى ما قاله فهو خرج على قناة الجزيرة وقال فى فيديو مسجل أنه على مبارك ان يرحل ليحكم مصر شخص وطنى مثل عمر سليمان اواحمد شفيق لأنهم وطنيين، ثم بعد ذلك أصبحوا خونة وغير وطنيين".