تدوال نشطاء موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، فيديو تحت عنوان " رئيس الموساد ووزير دفاعه وكشف العلاقات بين جيش السيسي بجيش دفاع السيسي"، يوضح توتر العلاقات السياسية بين مصر و"إسرائيل" وعمق العلاقات العسكرية بينهم .
وينقسم الفيديو الذى اعدته صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، الى فقرتين الاولى يتحدث فيه إفرايم هالفي رئيس المخابرات الاسرائيلي الاسبق بتاريخ 21 مايو2013 والفقرة الثانية يتحدث فيها وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون بتاريخ 14 يونيو2013 .
يقول إفرايم هالفي في الجزء الاول من الفيديو: "دعونا نأخذ العلاقات المصرية الاسرائيلية كمؤشر و نحللها بعد زوال حسني مبارك في اليوم الذي انتخب فيه الرئيس محمد مرسي رئيسا ارسل اليه رئيس الوزراء نتنياهو خطاب تهنئة متوقعا ردا مهذبا و هذا لم يحدث".
وأضاف" والى هذا اليوم لم يحدث اي اتصال بين المستويات السياسية بين مصر و اسرائيل و مع هذا التزمت مصربمعاهدة السلام مع اسرائيل وواجهت الانشطة الارهابية في سيناء اكثر من اي وقت مضى كبحت حماس الجماعة الاخت للاخوان المسلمين اغرقت انفاق كثيرة تابعة لحماس كان يهرب منها السلاح في الماضي الى قطاع غزة وعندما شب قتال بين اسرائيل و حماس قبل اشهر تحركت القاهرة بفاعلية و حسم لانهاء الاعتداءات".
بعد انتهاء الجزء الاول من الفيديو تتساءل مستنكرة صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، قائلة " إن لم يحدث اى اتصال سياسي بين مصر و اسرائيل أثناء حكم مرسي فكيف تحقق كلما ذكره رئيسالمساد الاسبق ؟! الاجابة العلاقات العسكرية بين السيسي و رفاقه و اسرائيل"
في الجزء الثاني من الفيديو يقول موشي يعلون وزير الدفاع "الاسرائيلي" بتاريخ 14 يونيو 2013 " و لهذابدأ الناس يعتقدون ان هذا النوع من الاسلام قد لايكون هو الحل , شعارالاسلام هو الحل اردوا تنفيذه و حتى الان يبدوا فاشلا".
وأضاف " في الموقف الحالي وزارتا الدفاع المصرية و الاسرائيلية لديهم تعاون جيد لصالح دولتنا إذا كنت تجلس في القاهرة و تنظرمن حولك اعتقد ان الحدود الوحيد الامنة هي الحدود معنا, في الوسط بين ليبيا و السودان و قطاع غزة المشكلة حتى عبر البحرالاحمراليمن غيرمستقر لهذااسرائيل هى الحدود الوحيدة الامنة"
واستطرد "مع كل التعقيدات و الاحتلافات الايدلوجية مع الاخوان المسلمين و مثل وجود هذه العلاقات معنا في الحقيقة طريقة تنفيذ معاهدة السلام الان و الالتزام المصري بها بسبب تلك الاسباب و أيضا بسبب التفاهم ,لايوجد طريقة للحصول على الدعم الامريكى الاقتصادى دون الالتزام بمعاهدة السلام مسألة مصالح ".
وأكد " العلاقة في الحقيقة بين مؤسستى الدفاع في الدولتين هى طريقة الحفاظ على استقرار الدولتين,هذه الايام في سيناء تم انزال القوات العسكرية و للتعامل مع العناصر الارهابية وهذاضد ملحق العسكري لمعاهدة السلام , لكننا سمحنا بها طلب خاص و استجبنا له بالايجاب لفترة قصيرة و بالطبع نتوقع من مصر او من قوات الامن القوات المسلحة ان تتعامل مع هؤلاء الارهابيون الذين يستعملون سيناء على انها ارض بلا سلطة ".