المشهد - خاص
تداول عدد من المواقع الإليكترونية، صباح الأحد، خبر وفاة الإعلامية نضال الأحمدية، وسرعان ما تم إكتشاف أن الخبر شائعة، حيث أكد الإعلامي اللبناني نيشان، في تصريحات له، أن هذا الخبر عار من الصحة ولا يعد كونه شائعة، موضحـًا أن نضال الأحمدية بألف خير.
وكان الحساب الخاص بالإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" غرد بخبر وفاتها كاتباً: "ننعى إليكم وفاة الكبيرة نضال الأحمدية على أثر أزمة قلبية حادة وفارقت الحياة بصمت... آل الأحمدية سيعلنون عن برنامج الدفن".
هذا الخبر الذي صدم عدد كبير من محبي ومتابعي الكاتبة نضال الأحمدية أثار ضجة بينهم مطالبين بكشف حقيقة الأمر ونشر صور لها في المستشفى الذي توفيت فيه، كما أن الضجة ازدادت بعدما تم نشر جمل متتالية من صفحة الإعلامية الخاصة تمتزج بين الحزن على فراقها في حين وبين الأمنية بمعرفة حقيقة شخصية نضال في حين آخر ومن بين الجمل كانت "وتبقين سيدة الصحافة والأدب والأخلاق وستبقين الحبيبة... ليتهم عرفوكي على حقيقتك".
تتابعت الجمل تتبعثر على أرض صفحة الإعلامية نضال الأحمدية عبر تويتر لتنتهي بقول "وأغمضت عينيها بصمت ولم تقل آخ.. عاشت كبيرة لا تتوسل وماتت كبيرة لا تأسف "، من هنا ازداد استفزاز محبيها ومتابعيها بهذه الجمل مطالبين بتأكيد الخبر.
وتم إيقاف هذاا الفيروس الخطير الذي انتشر على المواقع الإلكترونية والأخبار ليكون خبراً أرعب كل من يحب نضال الأحمدية وحتى عائلتها، لتنتهي هذه الضجة بإصدار المجلة الخاصة بالإعلامية نضال الأحمدية "مجلة الجرس" خبر صغير تؤكد فيه تكذيب شائعة وفاتها وأنها بكامل صحتها وعافيتها وما هي إلا أكذوبة من أحد الكارهين لم يكن هدفه سوى إرعاب الكثير.
لم يتم تأكيد خبر اختراق صفحتها التي على تويتر حتى الآن إنما هو السبب الأساسي لنشر شائعة وفاتها.
