ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الاعتداء على الأسوانى وكنيسة الوراق واحد

-  
نشر: 26/10/2013 1:15 ص – تحديث 26/10/2013 8:28 ص

ما حدث بالأمس القريب من اعتداء من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى باريس على الكاتب والمبدع علاء الأسوانى لا يختلف كثيرًا عن الاعتداء على كنيسة الوراق، ولا يختلف أكثر عن اعتداء الإخوان المسلمين فى مطار برلين فى ألمانيا على الأستاذة الكبيرة منى مكرم عبيد، ولا يختلف أكثر عن حاملى السلاح فى مظاهرات الإخوان فى شوارع القاهرة، كلهم واحد، كلهم ينهلون من نبع واحد، هو نبع وفكر ذلك الرجل الذى ندعو إلى الله سبحانه وتعالى أن لا يسامحه عما فعل فينا فى مصر وعما فعله فى الإسلام والدول الإسلامية، إنه ذلك الرجل الذى ولد فى المحمودية ليخرج علينا بفكر مختلف وبعيد عن الشخصية الإسلامية الحقيقية، وعما تحمله مصر، تلك الدولة العظيمة من شخصية معتدلة ووسطية، كلهم يحملون فكر هذا الرجل المسمى بحسن البنا. كلهم يتخيلون كما أوهمهم هذا الرجل أنهم الأدرى، وأنهم الأفضل، فقط لأنهم يحملون جنسية الإخوان المسلمين. أكد لهم الرجل فى كتبه وفى أحاديثه أنهم عندما ينضمون إلى الإخوان المسلمين سيكونون جند الله فى أرضه، هم الذين يحملون صك الإسلام، وهم فقط القادرون على حماية الإسلام، وهم الذين يفهمون ما هو الإسلام وهم الذين سيطبقون الشريعة الإسلامية على الأرض، ومع أن كل الأحداث أثبتت أنهم غير ذلك ظلوا كما هم واهمين أنفسهم أنهم الأصح والأجدى.

إن قضية المصالحة مع هؤلاء الناس ومن يطرحها علينا فى الآونة الأخيرة حتى من مسؤولين حكوميين لا بد أن يعى الجميع أنها قضية خاسرة، لن ينجح فيها أحد، فتاريخ هؤلاء الناس يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنهم مخادعون إلى أقصى درجة، وخانوا كل العهود ومع كل تصريح أو طلب من الإخوة الأعزاء أصحاب الياقات البيضاء للصلح يخرج علينا الإخوان المسلمون والجماعات المتحالفة معها بقتل هنا وقتل هناك، باعتداء هنا واعتداء هناك، وهذا هو ردهم على أضحوكة المصالحة التى يطالب بها البعض إلى متى سنظل نفكر بهذا المنطق الغريب نحن الآن أمام جماعة إرهابية، وأقدر ما قرأت هو تصريح للأستاذ حافظ أبو سعدة واصفًا إياها بأنها جماعة تشبه المافيا، ولا بد من تفكيك أوصالها، وفى رأيى أن هذا أحسن وصف وصفت بها الجماعة وأذنابها من الجماعات الإسلامية الأخرى ويجب التعامل معها من هذا المنطق، ويجب أن يكون التعامل الأمنى له اليد الأولى فى التعامل مع هؤلاء الناس. تعالوا بنا نستعرض طلبات الأشاوس لوقف مظاهراتهم فى مصر، الأشاوس يطالبون بعودة محمد مرسى هل أحد فى مصر يتخيل ولو للحظة أن يقدر مسؤول فى مصر وأولهم عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع أن يفرج عن محمد مرسى؟! أو يحاول أن يصل به مرة أخرى إلى سدة الحكم؟ هذا كلام مخرفين لا يقدر أحد فى مصر الآن وبعد ثورتى يناير ويونيو أن يفعل مثل هذا التصرف، لن يقدر وإن فعلها سيكون فى اليوم التالى مكان مرسى داخل القفص. طلب مضحك، طلب من ناس مغيبين، لا يعلمون شيئا عما يحدث على أرض الواقع، ويريدون أن يشدونا إلى مناطق خرجنا بالملايين فى الشوارع نرفضها ونلعنها.. تخيلوا الطلب الآخر الذى يطلبوه، ويؤكدون أنهم سيوقفون المظاهرات من أجل تحقيقه، وهو الإفراج عن قيادات الجماعة من السجون.. من المسؤول الأهبل فى مصر الذى يكون عنده المقدرة فى مواجهة الجماهير ويصدر قرارًا بالإفراج عن المرشد أو الشاطر أو الكتاتنى أو صبحى صالح أو محمد البلتاجى أو أبو بركة.... إلخ هل بعد الضربات الأمنية الموجعة التى أوصلتنا إلى أول طريق كبح جماح هذه الجماعة الإرهابية التى اختطفت مصر لمدة سنة هل بعد ذلك نخرج هؤلاء الإرهابيين لكى يوجعونا ويوجعوا مصر سنوات طويلة من ضربات الإرهاب مرة أخرى؟ بالطبع كلام لا يمكن وصفه إلا بالهبل والاستعباط لذلك من يتخيل أن هناك رجوعًا لمحمد مرسى أو خروجًا للإخوان المسلمين وقياداتهم من السجون فهو واهم. الذى خلع محمد مرسى وأدخل القيادات إلى السجون هو الشعب المصرى، وهو القادر الوحيد على إخراجهم، وإذا أردتم أن تعرفوا وتعلموا ما موقف الشعب المصرى من هؤلاء عليكم النزول من أبراجكم العاجية العالية لسؤال الناس، وأنا هنا أتوجه إلى البهوات الذين يتحدثون باسم الشعب، وهم لا يقدرون أن يخرجوا ولو عشرة أفراد فى مظاهرة أقول لهم إن الشارع الآن ببساطة شديدة لا يحتاج إلى لت وعجن، وساعات فى الفضائيات للشرح والتحليل. إن الشعب الآن ضد الإخوان فكرًا وأشخاصًا، ويطالب كل لحظة بالصمود أمامهم والتعامل معهم بقوة كبيرة، وينتقد الحكومة لأنها تتعامل مع الإخوان إلى الآن بضعف. الشعب يطالب أن ننظف الجامعات من تلك الجماعة الإرهابية سواء أساتذة أو طلاب. الشعب يطالب أن نكون أكثر قوة فى مواجهتهم. إن خطر الإخوان هو فكرهم الإرهابى أمام أعيننا جميعًا فى الشوارع بأسلحتهم، وفى الجامعات بفتيانهم المخدوعين، وأمامنا فى سيناء بإرهابهم لا نحتاج أن نتعرف عليهم. الشدة والقوة والفكر المستنير بهذه المقومات لا بد أن نواجه بها تلك الفئة الضالة.

التعليقات