أحمد حسن23 اكتوبر 2013 08:08 م
انفردت «الصباح» فى عددها الماضى بكشف قائمة أعدتها الأجهزة الرقابية بفلول جماعة الإخوان المسلمين داخل مبنى ماسبيرو استعدادًا لبدء حملة التطهير بوزارة الإعلام من المحسوبين على نظام الإخوان ووزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود؛ ونتابع فى هذا العدد نشر قائمة أخرى تحمل أسماء عدد من رموز الحزب الوطنى «المنحل» مازالوا يحتلون مناصب قيادية داخل المبنى رغم قيام ثورتين على النظامين السابقين، وضرورة العمل بمبادئ تلك الثورات وإحلال جيل جديد من القيادات داخل المبنى العريق تفيذًا لمبادئ الثورتين.. حيث استعانت وزيرة الإعلام درية شرف الدين بعدد من القيادات المحسوبة على الحزب الوطنى مما أثار استياء معظم العاملين داخل المبنى؛ وعلى رأس الأسماء التى تردد انتماؤها للحزب الوطنى يأتى أحمد سليم مدير مكتب وزيرة الإعلام درية شرف الدين والتى استعانت به بعد ثورة 30 يونيه، وكان يشغل منصب مدير مكتب الاتصال السياسى للحزب الوطنى والذراع اليمنى للوزير أنس الفقى؛ وشملت القائمة التى يرددها العاملون فى المبنى ثروت مكى رئيس النيل سات، وهو أيضًا كان عضوًا بلجنة السياسات وأمانة الإعلام بالحزب الوطنى منذ أغسطس 2006 وحتى حل الحزب الوطنى بعد ثورة يناير.. وسمير سعد الذى تولى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، وهو أحد رجال الحزب الوطنى وعصر مبارك، ومحمد أحمدين رئيس قطاع الأمانة العامة، وصلاح الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة cne، وحمدى منير المستشار الهندسى لوزيرة الإعلام وعضو مجلسcne .. كل تلك القيادات استعانت بها وزيرة الإعلام الحالية د.درية شرف الدين من أجل إدارة المبنى وسط سخط شديد من العاملين فى المبنى الذين فرحوا بعملية تطهيره من الإخوان بعد ثورة 30 يونيو ليفاجأ الجميع بعودة رجال الحزب الوطنى إلى الصورة من جديد، بينما أكد البعض الآخر أن وجود تلك القيادات لا علاقة لها بفكرة انتمائهم للحزب الوطنى المنحل من عدمه، وأن استمرارهم فى مناصبهم جاء من منطلق قدرتهم على تنظيم الأمور بشكل جيد داخل المبنى فى ظل وجود حكومة انتقالية؛ وأكد أصحاب هذا الرأى على أن كفاءة تلك القيادات كانت سببًا مباشرًا فى تمسك وزيرة الإعلام الجديدة بهم.