«الحزب اتخذ قرارًا باستبعاد الجيش من أى محاكمات مقابل خروجه من الحياة السياسية والعودة إلى الحدود..» (نقلا عن محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد).
خروج آمن للجيش، يا عينك يا جبايرك، ما يصرح به أبوسمرة علانية لا يقدم عليه إلا قادر، حزبيا، أو فاجر، سياسيا، وأشك أن أبوسمرة قادر أو فاجر، طق حنك، كلام ساكت، أبوسمرة رجل سكرة، ناقص يقول لقادة الجيش اذهبوا فأنتم الطلقاء، أيظن أبوسمرة أن القرداتى فعلا فتح مصر قبل ما يشرف الكلوب، وأنعم على جيشها بالعفو، العفو يا أبوسمرة، العفو يا خويا، على طريقة سماعين ياسين.
أبوسمرة جاب من الآخر، عبود يعود إلى الحدود، وكفى الإخوان المسلمين شر القتال، وإذا كان على الشعب، خلى الشعب علينا، هنوريهم العين الحمراء، شفتم العين الحمراء فى الوراق، كله من ده، أبوسمرة يحمل صكوك الغفران وعليها توقيع مرسى، صك للسيسى، صك لصدقى، وصك للجيش، يا صكوكك يا مرسى، رئيس معزول متهم بالخيانة والجاسوسية يعفو عن قادة الجيش، العفو يا مرسى العفو، تعيش وتفتكر يا أبوأحمد.
حسب تصريح أبوسمرة لـ«المصرى اليوم»، السيسى براءة، ومرسى براءة، السيسى إلى الحدود، ومرسى إلى الاتحادية، زغردى يا أم أيمن، مرسى جانا وفرحنا به بعد غيابه وبقاله زمان، فعلا اللى اختشوا ماتوا، لم أستغربها من أبوسمرة، وهو القائل قبلا: «سنخرج على الجيش بالسلاح لو انقلب على مرسى»، ألم يقل أبوسمرة ذات مومنت «مفيش ثورة قبل 7 آلاف سنة»، أبوسمرة ينكر المعلوم من 30 يونيو بالضرورة، طيب و3 يوليو، و26 يوليو، طيب و4 نوفمبر، موعد محاكمة القرداتى.
تخيلوا صرنا بضاعة، نباع ونشترى من رجال خيرت الشاطر، أبوسمرة يغازل السيسى، يقايض السيسى، سيب وأنا أسيب، سيب الحكم وأنا أسيب على الشعب، تخيلوا أبوسمرة يظن فى السيسى ظن السوء، بئس اسم الفسوق بعد الإيمان بحق الشعب فى الحرية، أتتخيل يا هذا أن السيسى يضع شعبه الذى فوضه فى كفة، وجماعتك التى تخونه فى كفة؟!
لسنا طرفين متساويين يا هذا، وليس بيننا ما نتفاوض عليه، تجمعون المبادرات، تحطوا أبوالمجد على العوا، مكس أو دونت مكس، تطرحون الطروحات، تقسمون الشعب، تضربون المسلمين فى المسيحيين، تفخخون مبنى المخابرات، تقتلون الجند فى سيناء، افعلوا ما بدا لكم، هاتوا آخر ما فى وسعكم، والله لو كنتم نارا لن تحرقوا مكان وقوفكم، لو كنت نار أنا ميه.
هذا عن السيسى والجيش، فماذا فى جعبتك للشعب يا سمارة، نحن شعب فى مواجهة جماعة مسلحة تقتل القتيل فى سيناء وتمشى فى جنازته، من يشجعك على هذا الذى تفوه به، إن هناك طابورا خامسا يمكنكم من رقابنا تمكينا، النخاسون الجدد يبدون نشاطا لدعم التحالف من أجل عودة القرداتى، هناك نفر فى سدة الحكم لا يريد تمكين القائد العام من حسم الموقف على الجبهة الداخلية، هناك من يريد كسر السيسى أمام شعبه، لا يرتاح لشعبيته الطاغية، ويخشى منه رئيساً لمصر.
السيسى فى مكانه يا هذا بأمر الشعب، قال أأمرونى فأمرناه، فأطاع شعبه فرضى عنه، خرج عليه فقط الخوارج، هناك من يعمد إلى ترفيعهم من مرتبة العملاء إلى الشركاء، الطابور الخامس الذى يعمل لصالح جماعة الإخوان المجرمين سينتهى بنا حتماً إلى صكوك غفران مرسى، لصاحبها ومديرها أبوسمرة السكرة.