أكد الكاتب الصحفي، مجدي شندي - رئيس تحرير صحيفة "المشهد الأسبوعية" - أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك أخطاء قد ارتكبت من جانب قوات الأمن تكاد تصل الي حد الجرائم في فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، مشيرا الي أن السلطة والنظام في مصر تصنفها على أنها أخف الضررين، فضلا عن استمراراها في هذها النهج في استخدام نفس الأخطاء مع تظاهرات الطلاب في الجامعات المختلفة.
وأشار "شندي" - خلال حوار له بفضائية "الجزيرة" مساء اليوم الأثنين - إلى ضرورة اللجوء الي القانون والجهات القضائية للفصل في هذه الجرائم خاصة في هذه المرحلة، رافضًا تمرير أي قانون يخص التظاهر.
وعن قانوني التظاهر والأرهاب، أكد "شندي" أن هذه القوانين لن تمر بصيغتها الحالية، لما تتضمنه من سحق لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم، مطالبا بالانتظار حتي انتخاب مجلس الشعب القادم وطرح القوانين الفارقة للحوار المجتمعي.